الحراك السياسي

06:46 صباحًا EET

اهم ماجاء فى الصحف المصرية والعربية اليوم الاربعاء 1\1\2014

اهم ماجاء فى الصحف المصرية والعربية

  جريدة الاهرام القاهرية

 

سياسيون‏:تجمع لندن‏ مجموعة من الخونة وفلول الإخوان‏..‏ وأيمن نور باع نفسه لعصابة إرهابية 

قال سياسيون وخبراء قانون إن ما يسمي بـ التجمع المصري ـ الذي انطلق بلندن أمس الأول بمشاركة‏60‏ شخصية عميلة ل جماعة الإخوان من بينهم أيمن نور وسيف عبدالفتاح

ومجدي قرر ـ هو تجمع مخابرات من العملاء والخونة وفلول الإخوان, يعمل لحساب المخابرات الأمريكية, ويهدف إلي مناهضة الثورة عبر تشكيل حكومة منفي بالخارج.
واعتبر الشيخ نبيل نعيم, القيادي السابق بجماعة الجهاد, أن هذا الكيان هو تجمع مخابراتي يعمل لحساب المخابرات الأمريكية.
وكشف أن عمرو دراج ومحمد علي بشر, القياديان بجماعة الإخوان ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل, كانوا من المقرر أن ينضموا لهذا التجمع الذي يهدف إلي تشكيل حكومة منفي تحت زعم مناهضة حكومة الانقلاب.
ووصف نعيم هؤلاء الشخصيات بأنهم مفلسون وخونة, مؤكدا أن الشعب سيرد عليهم يومي14 و15 وسيحقق الانتصار الثاني علي ماوصفه بـ أسيادهم الأمريكان, مشيرا إلي أن الهزيمة الأولي لأمريكا كانت يوم30 يونيو, حينفشلت مخططات الولايات المتحدة بالمنطقة.
وقال نعيم إن الضربة القاضية التي علي الأمريكان وعملائهم أن ينتظروها, هي اختيار الشعب للفريق عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية.
وقال سامح عاشور, نقيب المحامين والقيادي بـ جبهة الإنقاذ, إن هذه التجمعات جزء من مؤامرات خارجية فاشلة تحاك ضد الوطن لا سبيل لها, إلا مناهضة ثورة30 يونيو.
وتابع عاشور أن الشعب المصري حسم أمره ولا يحتاج من يفكر له في الخارج, وأن الرهان علي تغيير مجريات الأمور هو أضغاث أحلام.
ورأي أن أي عمل سياسي يبني علي تحالفات وكيانات تؤسس خارج الوطن ليس لها مجال داخله, وأن النضال عن بعد لا معني له في ظل العزلة عن العمل الوطني.
ووصف نبيل زكي, القيادي بحزب التجمع, هذا التجمع بأنه عبارة عن مجموعة من العملاء والمرتزقة, والأدوات في أيدي التنظيم الدولي للإخوان, واحتشاد أعداد من العملاء لقطر والمخابرات الأمريكية تحت شعارات مضللة.
وقال زكي: إن أيمن نور باع نفسه وضميره لعصابة إرهابية تنكر الوطنية ولا تعرف معناها ولا تشعر بالانتماء للتراب المصري.
واعتبر العميد خالد عكاشة, الخبير الأمني والاستراتيجي, هذا التجمع, مجرد محاولة تعويض لسقوط ما يسمي بـ تحالف دعم الشرعية الذي تخبط ما بين فعاليات الشارع الذي لفظه سريعا وبادر بمواجهته قبل أجهزة الأمن, وبين تحريض الطلاب علي إحداث أكبر مساحة من الشغب في الجامعات, حتي سقط أخيرا في تحالف شيطاني مع الجماعات الإرهابية, وانخرط في العمل المسلح المباشر ضد الدولة.
وأضاف أن هذا التجمع هو محاولة لجمع شتات كل المعارضين لثورة30 يونيو في كيان مشوه يلح في بيانه وأسمائه علي مصطلح الانقلاب,ويزينه بمجموعة من العبارات الإنشائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ورأي عكاشة أن التجمع المصري سيظل يراوح مكانه ما بين العمالة لأي طرف خارجي يريد استغلاله لمحاربة النظام المصري.
وقال الدكتور شوقي السيد, الفقيه الدستوري, إن هذا التجمع هو تمدد للخيانة خارج مصر, مؤكدا أن الشعب المصري اكتشف كل هذه الأوراق المحروقة الساقطة التي حاولت أن تنتهز كل المواقف علي حساب الشعب المصري ومصالحه.
وقال ناجي الشهابي, رئيس حزب الجيل, إن هذه المسميات برعت فيها جماعة الإخوان طوال تاريخها, وتتخفي في أشكال ومنظمات تقف وراءها تنظيما وتمويلا.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جريدة الشرق الاوسط السعودية 

 

المصريون يودعون «الرقم 13» ويتفاءلون بالعام الجديد 

«هو عام عنف وإرهاب. البلد دخلت في حارة سد، لكن الحمد لله ربنا فرجها».. يبتسم أبو عطية الرجل الستيني وهو يوزع أطباق الطعام الساخن على زبائنه وسط القاهرة، ويتابع قائلا: «ثلاث سنوات ونحن نحاول أن نخرج من هذا الحال الكئيب.. منذ 25 يناير 2011 ونحن نعيش مشهدا واحدا معتما يتكرر كل يوم».

يتمايل أبو عطية بجسده وأطباق الفول والطعمية الساخنة تتراقص في يديه، وهو ينادي على الزبائن المتحلقين حول عربة الفول؛ رأسماله الوحيد ومصدر رزقه قائلا: «صباح الفل، كلوا وافرحوا وغنوا، إحنا كنسنا (الإخوان)، وبعون الله سنكنس إرهابهم». يرد عليه أحدهم قائلا: «يا عم خلاص (الإخوان) تعيش أنت.. بح (انتهى)». وبحماس شديد يتجاوب أحد الزبائن مع أصداء حديث أبو عطية قائلا: «أنا سآخذ العيال وأمهم، نتمشى على النيل في المساء، نلبس طرابيش، ونأكل حمص الشام، ونركب مركب في النيل، ونفرح بالعام الجديد». يتابع الرجل بنبرة متفائلة: «إحنا خلاص ودعنا عام النحس، وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح، سنقول (نعم) للدستور الجديد، بعدها سننتخب رئيسنا، ثم البرلمان.. العجلة ستمشي.. البلد مليانة خير بس لازم نعمل ونجتهد».

يشاركه أحد الشباب قائلا: «معك حق 2013 كانت سنة لقيطة.. (الإخوان) ضحكوا علينا وتزوجوا مصر، أوهمونا أن هذا الزواج شرعي، لكنه في الحقيقة كان زواجا بالغصب والإكراه.. (الرئيس السابق محمد) مرسي هو ثمرة لعلاقات آثمة وشريرة، للأسف شاركت فيها مع (الإخوان) أغلب القوى السياسية».

كلام الشاب يبدو مستفزا، وقبل أن تسأله عن السبب يقول: «أنا اسمي أحمد، أحب بلدي وأعشق ترابها، أنا مثقف خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، شاركت في كل المظاهرات المناهضة لحكم مبارك والحكم العسكري و(الإخوان).. أفهم تفاصيل اللعبة، صدقني التخلص من (الإخوان) كان بمثابة معجزة.. الشعب المصري فعلها، ولا يزال لديه كثير من المعجزات». هذا الجو المتناثر على عربة الفول الصباحية، يتكرر بدرجات متفاوتة على طاولات المقاهي، وفي تجمعات المواطنين في المترو والحافلات العامة في العاصمة المزدحمة، لكن الملاحظ أنه أصبح يخلو من المشاجرات والاحتقان بين المواطنين، ومن ينتمون أو يتعاطفون مع «الإخوان»، خاصة بعد إقرار قانون التظاهر، ووقوع أكثر من حادث تفجير إرهابي، كان أعنفها حادث تفجير مديرية أمن محافظة الدقهلية شمال القاهرة منذ أكثر من أسبوع، وسقوط قتلى ومصابين، وهو الحادث الذي دفع الحكومة لإصدار قرار بإعلان جماعة الإخوان (منظمة إرهابية)».

ومثلما يقول الأسطى ربيع، وهو نجار «أويما» (الحفر على الأثاث): «عشنا عاما ثقيلا ومرا العام الماضي، لكن مع رجوع الأمن بقوة ويقظة الجيش، البلد بدأ يهدأ. أنا مع انتخابات الرئاسة أولا بعد الاستفتاء على الدستور. نريد رئيسا منتخبا بإرادة الشعب، مع احترامي الكامل للرئيس المؤقت عدلي منصور.. نحن – المصريين – لا بد أن يكون لنا كبير، يحكم بيننا، ونرجع إليه في كل صغيرة وكبيرة، تخص حياتنا ومصلحة البلد».

وحين تسأله وهو يستريح ويدخن الأرجيلة: «من هو الرئيس الذي تريده، ومن يصلح لهذا المنصب في هذا التوقيت الصعب؟»، يلملم شظايا النار في الأرجيلة، وعلى «كركرة» الدخان، قال: «ليس هناك من هو أصلح لتولي هذا المنصب من الفريق أول وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، رجل وطني مخلص، كلنا نحبه.. ليته يوافق».

على الطاولة المقابلة بالمقهى الشعبي بحي الكيت كات قرب النيل يفاجئك أحد الجلوس: «باين عليك صحافي يا أستاذ.. أنا عاوز أقول كلمتين». ثم ينبري قائلا: «(الإخوان) استولوا على ثورة 25 يناير، وحولوا البلد إلى عزبة لهم، لكن الشعب البطل نظف ثورته، واستعادها في 30 يونيو (حزيران) الماضي. لكن مع ذلك أرى أن الفساد ما زال يعشش في أركان كثيرة، أنا لست مرتاحا لقرار الحكومة باعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية، لأنهم في النهاية مصريون ضلوا الطريق، كان لازم نصلحهم، ونحطهم في الطريق الصح، ولو بالقوة، هذا القرار خلق ثأرا في النفوس. (الإخوان) أذرعهم كالأخطبوط (برة وجوة) والإرهاب لن يتوقف.. ربنا يستر علينا». ثم أردف: «لا تنسَ اسمي.. صالح عبد الرحيم، عامل نسيج، وأحب شغلي ومصر».

وعلى طريقتها الخاصة تحتفل سارة، وهي صحافية شابة بالعام الجديد قائلة: «2013 عام كابوسي، لكن ها نحن نودعه بأفراحه وأحزانه.. سعيدة لأني وسط كل هذا تزوجت وانتقلت لعش الزوجية، وسوف أكون أكثر سعادة، بعودة كل مؤسسات المجتمع للعمل بروح جديدة»
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::;;;
.جريدة الوطن الكويتيه

مشاري العفاسي: الاخوان يحاربونني لدعوتي للصلح بين المصريين 

قال الشيخ القارئ مشاري راشد العفاسي «يشن الآن الاخوان حرباً عليّ لأنني فقط دعوت للاصلاح بين الشعب المصري!» وأبدى تعجبه من تغريدات على حسابه في تويتر أمس «من حبهم لمن أمرهم بالمكوث في الميادين وتسبب في قتل المسلمين»، مضيفا لاتتوقعوا مني الاصطفاف مع أحد الفريقين (المسلمين) فلن أبرر أخطاء الحكومات ولن أدافع عمن يقول بهذا مشيرا الى كلام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال فترة رئاسته حين بين انه لا خلاف بين المسلمين والنصارى عقائديا وانه يتفق مع الموقف السوري تجاه الأزمة السورية مشددا على انه اذا تبين لك ان الفريقين عندهم أخطاء فلا تلزم نفسك ولا غيرك بالدفاع عن أحد الفريقين.
وقال العفاسي ان من التناقض ان تنكر موقفي في مصر وتزعم أني أقف مع الظلم، ولاتنكر على «الاخوان» في حماس الفلسطينية التي تضع يدها مع قتلة حماس السورية أعني (ايران)، موضحا انه سيأتي اليوم الذي ينادي به الاخوان للمصالحة والحوار الوطني واذكروا ما أقول لكم عند ذلك سيكررون دعوتي لكنها ستكون متأخرة والله أعلم بالتبريرات.
واستشهد العفاسي بكلام أبومسعود عقبة بن عمروالأنصاري البدري رضي الله عنه بالدعوة الى الحرص على وحدة صف المسلمين والتقريب بين الفرقاء داعيا المولى عز وجل ان يجمع كلمة المصريين على الخير ويهديهم الى سواء السبيل وان يرحم أهل مصر فهم من أرحم الناس في الأرض ناصحا متابعيه بان لا يناقشوا متعصبا او كذابا.
وختم كلامه بقوله ان شُتمتُ..فقد شُتمَ من هو خيرٌ مني، وان مُدِحْتُ فقد مُدحَ من هو شرٌ مني.
سائلا المولى ان يلهمه الصبر على أخلاقهم فان ذلك من عزم الأمور. 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

التعليقات