فن
تحت شعار محتوى آمن وهادف للاطفال.. مسلسل «الانيميشن» الرمضاني «الامنيات السبع» يعرض على منصة شاهد و MBC3 وبعض القنوات العربية
اطلقت المخرجة إيناس يعقوب المسلسل الأنيمشن الرمضاني المميز «الأمنيات السبع»، الذي يعرض على منصتي «شاهد» و«MBC3» خلال شهر رمضان المبارك.
ويتكون المسلسل من 30 حلقة شيقة، حيث يأخذنا في رحلة سحرية مليئة بالمغامرات والتحديات.
وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأطفال الذين يكتشفون قوى سحرية تمكنهم من تحقيق سبع أمنيات، مما يتيح لهم استكشاف عالم من الفرح والتجارب الجديدة.
وفي إطار التحضيرات لهذا العمل، قمنا بإجراء مقابلات حصرية مع الممثلين خلف الكواليس، ليشاركوا معنا رؤاهم وتجاربهم أثناء العمل على المسلسل و تحدث الممثلون عن شخصياتهم وتحديات الأداء الصوتي، وكشفوا عن اللحظات المميزة التي عاشوها خلال التصوير.
و عبرت المخرجة إيناس يعقوب عن سعادتها الكبيرة بتحقيق إحدى أمنياتها، حيث تسعى من خلال هذا العمل إلى تقديم محتوى توعوي يتميز بمصداقية عالية، موجه للأطفال بطريقة بسيطة ومشوقة تتيح للعائلات الاستمتاع بالمشاهدة.
مؤكدة أن هذا العمل يساهم في تعزيز الثقافة والهوية العربية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية والتراث العربي، وذلك بأسلوب جذاب ومؤثر. كما تعتقد أن هذا المشروع سيكون من بين الأعمال العربية العالمية التي ستحظى بمكانة كبيرة في محيطنا العربي.
معبرة عن سعادتها بالتعاون مع مجموعة من الفنانين، ومشيدةً بالنكهة المميزة التي يجلبها الأطفال المشاركون في العمل. وتوضح أنها حرصت على جمع الأطفال الذين يحملون رسائل مهمة، حتى يتمكن أصدقاؤهم من متابعة العمل والتمتع به، مما يعزز من روح المشاركة والتفاعل بين الجميع.
من جانبها قالت الفنانة القديرة شفيقة يوسف: «إنها أول تجربة لي في عالم الرسوم المتحركة.» وأوضحت أن المسلسل يتناول موضوعات مهمة تتعلق بأهمية التعاون والتضحيات، وهي خصال جميلة تأمل أن تُغرس في نفوس الأطفال.
وتجسد الفنانة شفيقة دور «الجدة أم الياسمين»، جدة «جواهر»، وتصف شخصيتها بأنها قوية وحكيمة، تتسم بالشجاعة والحنان في الوقت نفسه. وأشارت إلى أن هذه الشخصية محورية في حياة جواهر، حيث تلعب دوراً مهماً في ربط الماضي بالمستقبل، مما يعكس القيم العائلية والتراث الغني الذي يُعزز الهوية العربية.
وتعتبر شفيقة أن هذا العمل يمثل فرصة لإيصال رسائل إيجابية للأطفال، تساعدهم على فهم أهمية العلاقات الأسرية والتضحية من أجل الآخرين. كما تعبر عن أملها في أن تترك هذه القيم أثراً عميقاً في نفوس المشاهدين، مما يسهم في تشكيل جيل واعٍ ومتعاطف.
اما بالنسبة لمشاركة الإعلامية آلاء البنا التي تقوم بدور البطولة فقد عبرت عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها في مسلسل «الأمنيات السبع»، مشيرة إلى أنها ليست تجربتها الأولى، حيث شاركت على مدار سنوات متتالية في تجسيد شخصيات متنوعة. وأوضحت أن هذا العام تتميز بدورها في شخصية «جواهر»، الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا، التي تعيش مع جدتها، التي تعتبرها مصدر الثقة والحكمة.
وتحدثت آلاء عن المغامرات العديدة التي تخوضها جواهر مع أصدقائها، مشيدةً بأهمية الأعمال التي تقدمها المخرجة إيناس يعقوب، حيث تحمل هذه الأعمال قيمًا عالية تعزز الهوية والثقافة العربية. وأكدت أن المسلسل مناسب للعائلة بأكملها، إذ تتضمن كل حلقة قيمًا ورسائل تعليمية، تُعزز في نفوس الأطفال دروسًا مهمة، مما يترك أثرًا إيجابيًا في تربيتهم وتنشئتهم.
اختتمت آلاء قائلة إن هذه التجربة ليست فقط فنية، بل هي أيضًا فرصة لنشر قيم سامية تُغرس في قلوب الأجيال الجديدة.
اما عن مشاركة الفنان حسن محمد، فقد عبّر عن حماسه لتجربته في مسلسل «الأمنيات السبع»، مشيرًا إلى أنها ليست التجربة الأولى له مع المخرجة إيناس يعقوب، حيث لديه عدة تجارب سابقة معها. وأكد أن هذه التجربة جميلة، خاصة أن اختيارات القصص التي تقدمها إيناس دائمًا موجهة للأطفال والعائلات، وهو ما يجذبه في نصوصها.
وأشار حسن إلى أن نوعية النصوص تتعلق بالقيم والمبادئ، وتعزز الروابط الأسرية والعلاقات الجميلة بين الأصدقاء، مضيفًا أنه من المهم إعادة فتح هذا الخط الرائع الذي قلما نراه اليوم، خصوصًا مع غزو التكنولوجيا، حيث أصبح الأطفال مهتمين بالألعاب الإلكترونية بشكل متزايد. واعتبر أن من الرائع تقديم أعمال جميلة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة وقيمنا ومبادئنا الأصيلة.
أما عن دوره في المسلسل، فقد تجسد شخصية «بدر»، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، والذي يتميز بطابعه المشاكس وغالبًا ما يكون غاضبًا من جواهر بسبب عمل والديه في قصرها. ووصف حسن شخصيته بأنها معقدة، حيث يتعرض هو وأخته وجواهر للعديد من المواقف والمغامرات المثيرة خلال رحلتهم لتحقيق الأمنيات السبع، مما يضيف عمقًا وإثارة للعمل.
ومن جهتها تحدثت الفنانة سماح زيدان عن تجربتها الأولى في التمثيل الصوتي، معبرة عن اكتشافها لصعوبة هذا المجال، حيث قالت: «ليس بالأمر السهل أبداً، الاداء الصوتي فالشخص يمثل فقط بصوته دون الاعتماد على ملامح الوجه أو الملابس أو لغة الجسد.» ورغم التحديات، أكدت أن نصائح المخرجة إيناس يعقوب وتوجيهاتها ساهمت بشكل كبير في تسهيل الأمور عليها، مما زاد من حماسها ورغبتها في التعلم والتطور في هذا المجال.
وتقوم سماح بتجسيد شخصية «نورا»، صديقة «جواهر»وأخت «بدر»، حيث تبرز تعاطفها مع «جواهر» بسبب حالتها الصحية. وشخصيتها تمثل حالة من الانجذاب لشخصية جواهر، بينما تحاول في الوقت نفسه إرضاء شقيقها بدر الذي يكن مشاعر سلبية تجاهها.
وتعتبر سماح أن هذه التجربة ليست مجرد عمل فني، بل فرصة لاستكشاف جوانب جديدة من الأداء الصوتي، حيث تأمل في مواصلة التعلم والتطور لتقديم أفضل ما لديها في المستقبل.
الى ذلك، صرحت الإعلامية نوره المنصوري عن دورها حيث ستظهر في شخصية «نيوروز»، التي ستلتقي بالأبطال في إحدى محطات رحلتهم. وأوضحت أن «نيوروز» سترافقهم في سعيهم لتحقيق الأمنيات السبع، مما يضيف بعداً مثيراً للقصة.
وأضافت نوره أن الأحداث ستدور في عدة مناطق عربية معروفة، ما يضفي طابعاً مميزاً على المسلسل. وأشارت إلى أن العمل يتميز بعناصر الإثارة والتشويق، مما يجعل المشاهدين متشوقين لمتابعته.
ودعت الجمهور لمتابعة المسلسل خلال شهر رمضان، مؤكدة أن هذه التجربة ستكون ممتعة وملهمة، وتعد بمغامرات جديدة ومشوقة تعزز من قيم التعاون والتضامن بين الشخصيات.
اما عن دور الممثل سامي رشدان فقال «انا سعيد جدا بتواجدي للمرة الثالثة في هذا النوع من الأعمال، بعد مشاركتي الأولى في»مدار«و»راشد«و»صندوق الحكايات«. مؤكدا أن تجربته في مسلسل»الأمنيات السبع” كانت ناجحة للغاية، معبراً عن فخره بالمشاركة مع طاقم العمل المجتهد والموهوب تحت قيادة المخرجة إيناس يعقوب.
وأعرب رشدان عن سعادته بلقاء العديد من الوجوه التي عمل معها في المشاريع السابقة، معربًا عن أمله في تكرار هذه التجربة مع نفس الفريق المحب الذي يسعى لتقديم شيء جميل وهادف.
ولفت إلى أهمية تقديم محتوى آمن للأطفال في ظل التطورات السريعة للتكنولوجيا، مؤكدًا أن الجميع يطمح لتقديم عمل يعكس القيم ويكون مفيدًا.
وبالنسبة لدوره، أوضح سامي أنه يجسد شخصية الأب في القصة، متمنيًا أن تكون تجربة المشاهدة ممتعة ومفيدة للأطفال، مما يساهم في تربيتهم وتنشئتهم على القيم السليمة.
اما عني، فمشاركتي في هذا المسلسل الأنيميشن تمثل تحقيقًا لحلم لطالما راودني. وفي هذا العمل، أُجسد شخصية العمة نوال، التي تتميز بفضولها الطبيعي ورغبتها العميقة لمعرفة اسرار الجدة . وتسعى نوال لمعرفة مصير زوجها المفقود، مما يضفي أبعادًا من الغموض والتشويق على القصة. وكوني أم بدر ونورا يعزز من تجربتي، حيث أستكشف مشاعر الأمومة والقلق العائلي. إنني متحمسة لمشاركة هذه الرحلة مع الجمهور، وآمل أن تترك القصة أثرًا عميقًا في قلوبهم.