عين ع الإعلام
متابعة #السيسي لتطور منظومة الصحة الأبرز بالصحف
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس؛ لتطوير منظومة الصحة، كما تناولت باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلى.
فذكرت صحيفة “الأهرام”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه باستمرار وتكثيف العمل، لتطوير منظومة الصحة، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة فى القرى والنجوع الأكثر احتياجا، مؤكدا أن الاهتمام بصحة المواطن المصرى يمثل أولوية قصوى للدولة التى تعمل بأقصى جهد، بالتعاون الكامل مع القطاع الخاص المحلى والأجنبى، على توفير الموارد اللازمة، لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسى، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، حيث أطلع الرئيس، فى هذا الإطار، على الموقف التنفيذى للمشروعات القومية فى القطاع الصحى ومعدلات الإنجاز والخطة الزمنية للانتهاء من كل مشروع، بما فى ذلك مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام «هرمل»، بالتعاون مع أرقى المؤسسات الطبية فى العالم فى مكافحة السرطان، ليصبح مركزا عالميا متطورا لتشخيص وعلاج الأورام، كما اطلع الرئيس السيسى على مشروع تطوير معهد ناصر، ليصبح مدينة طبية متكاملة، وكذا جهود تطوير إدارة المعامل المركزية، بالإضافة إلى إنشاء معهد قلب جديد بمقاييس عالمية.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، أيضا على الموقف التنفيذى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، ومعدلات الإنجاز، وعدد الخدمات الصحية التى تم تقديمها، فى إطار مبادرات الصحة العامة، حيث بلغ إجمالى الخدمات الصحية التى تم تقديمها، من خلال جميع المبادرات الرئاسية، أكثر من 145 مليون خدمة استفاد بها 90 مليون مواطن.
وفى الشأن المحلى أيضا وتحت عنوان: “مدبولى يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، فى إحداث نقلة حضارية لنحو 60 مليون مواطن من أهالينا سكان القرى المصرية، وكذا المتابعة الدورية التى توليها الحكومة، لموقف تنفيذ المشروعات ضمن المبادرة، بما يسهم فى توفير المشروعات الخدمية لسكان هذه القرى.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماعه أمس، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندسة راندة المنشاوى، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسئولين المعنيين.
من جانبها أوضحت وزيرة التخطيط أنه بداية من شهر مارس الماضى وحتى الآن تم إتاحة نحو 19 مليار جنيه للمبادرة، ليصل إجمالى المتاح للمبادرة حتى الآن إلى نحو 200 مليار جنيه، مستعرضة تفاصيل بنود ما تمت إتاحته من تمويلات فى هذا الشأن للوزارات والجهات التى تتولى التنفيذ.
واستعرض وزير التنمية المحلية الموقف التنفيذى لخطة تشغيل مجمعات الخدمات الحكومية، التى تمت إقامتها بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرا إلى أنه تم توصيل عدادات المرافق لعدد 328 مجمعًا من إجمالى 332 مجمعاً حكومياً تم تنفيذها حتى الآن.
من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تمضى قدما فى تقديم كل التيسيرات الممكنة؛ من أجل تشجيع الاستثمار الزراعى المحلى والأجنبى، مشيرا إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا مع إيطاليا فى جميع المجالات، وخاصة القطاع الزراعى، مشيدا بالزخم المتنامى فى العلاقات المصرية الإيطالية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماعه أمس، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة؛ لاستعراض الإجراءات التنفيذية لتفعيل سبل التعاون الثنائى بين مصر وإيطاليا، فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعى، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والعميد هشام أحمد أبو مندور، مدير إدارة الإنتاج بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بمشاركة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفى الشأن التعليمى وتحت عنوان “مكتب التنسيق يفتح أبوابه السبت.. ولمدة 5 أيام، ذكرت صحيفة “الأخبار” أن وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور أعلن أمس انطلاق المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية السبت المقبل عبر موقع التنسيق الإلكترونى وتستوعب المرحلة الأولى 112 ألفا و240 طالبا وذلك للحاصلين بحد أدنى على 362 درجة فأكثر أى بنسبة 88.29 % فأكثر من شعبة العلوم وعددهم 22 ألفا و304 طلاب، والحاصلين على 342 درجة فأكثر أى بنسبة 83.41 % من شعبة العلمى رياضة وعددهم 15 ألفا و13 طالبا وطالبة، والحاصلين على 289.5 درجة فاكثر أى بنسبة 70.61 % فأكثر من شعبة الأدبى، وعددهم 74 ألفا و923 طالبا.
وأوضحت الصحيفة أن تسجيل الرغبات يستمر لمدة 5 أيام تنتهى فى السابعة مساء الأربعاء المقبل 9 أغسطس.
وتحت عنوان “أكاديمية الشرطة تفتح باب الالتحاق أمام حملة شهادات 2023″، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن أكاديمية الشرطة بدأت أمس فى تلقى طلبات الالتحاق بالنسبة لحملة شهادات العام الحالى 2023 من الحاصلين على «الثانوية العامة والثانوية الأزهرية وكذلك طلبة الدور الثانى والحاصلين على الثانوية من الخارج والدبلومات الأجنبية ومدارس التفوق فى العلوم والتكنولوجيا.. بالإضافة إلى الحاصلين على ليسانس الحقوق وبكالوريوس التربية الرياضية وكذلك المؤهلات الجامعية «البكالوريوس والليسانس والماجستير والدكتوراه فى التخصصات الجامعية المطلوبة لهذا العام بالنسبة للضباط المتخصصين».
وأوضح مصدر أمنى أنه بالنسبة للمتقدمين لكلية الشرطة يستمر تلقى طلبات الالتحاق حتى الحادى والثلاثين من أغسطس الحالى أما بالنسبة للجامعيين المتقدمين لقسم الضباط المتخصصين فيستمر تلقى الطلبات حتى الرابع عشر من سبتمبر المقبل.
وأشار المصدر إلى أن تقديم الطلبات يتم من خلال موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت ومن المنتظر أن تقوم أكاديمية الشرطة بغلق باب تلقى طلبات الالتحاق بالنسبة لحملة شهادات العام الماضى 2022 سواء لكلية الشرطة أو الضباط المتخصصين فى العاشر من أغسطس الحالى.
وفى صفحتها الأولى وتحت عنوان “بدء تقييم المتقدمين لـ30 ألف وظيفة معلم مساعد”، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ أمس تقييم المتقدمين لمسابقة وظائف 30 ألف معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم حتى 21 أكتوبر المقبل بمركز تقييم القدرات.
وأوضحت الصحيفة أن أعمال التقييم بدأت بمحافظة القاهرة على مدى يومين لتتوالى بقية المحافظات تباعا.
وأضافت أن الجهاز حذر المتقدمين من الانسياق وراء أى شخص يدعى قدرته على التأثير فى العملية الامتحانية بتحصين المنظومة ضد أى تدخل أو عبث بشرى، فى إطار الحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة وتكافؤ الفرص ولضمان اختيار الأكفأ لشغل الوظيفة العامة.