عين ع الإعلام
كلمة الرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو الأبرز بالصحف
تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلى.
وأبرزت الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن ثورة 23 يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت فى طريقها تبنى “مصر جديدة” فى زمنها، ويعلو شأنها شرقا وغربا، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطنى فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء الشعب، من الفلاحين والعمال، وإعطائهم مكانا يليق بهم طال انتظارهم واشتياقهم له، مشيرا إلى أن الثورة حققت إنجازات عظيمة فى كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها فى أوقات أخرى.
وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، “بعد 70 عاما على تأسيس الجمهورية الأولى، ومع اجتياز الوطن أحداثا تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 هددت وجود الدولة ذاته، كان لزاما أن نفكر بجدية فى المستقبل، وفى الجمهورية الجديدة التى تمثل التطور التاريخى لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم”.
وتابع الرئيس: “الجمهورية الجديدة هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخنا، من الصعاب والتحديات، تأكد المصريون خلالها بعين اليقين أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعى والاقتصادى أصبح ضرورة للحياة والمستقبل، وليس ترفا ورفاهية”، مبينا أن “أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها، وهى تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل والأجيال القادمة”.
وأضاف الرئيس: “لكم أن تفخروا بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال”، لافتا إلى أن “آمال شعبنا تلامس حواف السماء، ونعمل بجد وإخلاص وعلم، لتحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق”.
وتابع الرئيس السيسى: “نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير، وضرب المثل فى الصبر والصمود أمام أزمات عديدة، ونطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، لتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة دخل المواطنين، وتطوير الاقتصاد”، مؤكدا أن “جميع الأصوات الجادة مسموعة، لما يحقق مصلحة الوطن، ويسهم فى بناء المستقبل والواقع الجديد”.
وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فى كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الدولى للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما أمس، أن قضايا الهجرة تحتل مرتبة متقدمة على أجندة مصر الوطنية، وتستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، بنسبة تتجاوز 8% من تعداد السكان، يستفيدون على قدم المساواة مع المصريين، من الخدمات الأساسية التى تقدمها الحكومة فى مجالات التعليم والصحة، كما أن حرية الحركة والتنقل مكفولة لهم، مما أدى إلى زيادة أعداد الوافدين إلى مصر بنسبة قدرها 50% عن عام 2018، مضيفا أن مصر استقبلت مؤخرا أيضا ما يقرب من 40% من إجمالى الفارين من أعمال العنف فى السودان.
وشدد مدبولى على أن مصر لم تتوان عن تقديم الدعم وتوفير الخدمات الأساسية للوافدين على الرغم من التحديات الاقتصادية المتزايدة، ومحدودية الدعم الذى يقدمه المجتمع الدولى، والذى لا يتناسب مع حجم الأعباء التى تتحملها مصر.
وأضاف أنه بالنظر إلى وضع مصر كدولة مصدر ومعبر ومقصد، فإن الدولة المصرية تتبنى نهجا شاملا فى التعامل مع ظاهرة الهجرة بشكل عام، من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الطاردة، ورفع مستوى الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير العمالة المدربة لسوق العمل، وخلق مسارات للهجرة النظامية، بالتوازى مع إحكام السيطرة على الحدود، ومكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار فى البشر، وتطوير قانون وطنى ولجنة وطنية تنسيقية لمكافحة ومنع هاتين الجريمتين ومحاسبة مرتكبيهما وحماية ضحاياهما، وهو ما أسفر عن عدم إبحار أى مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016.
كما أكد رئيس الوزراء أن أى مقاربة للتعامل بشكل فعال مع قضايا الهجرة يجب أن تراعى اعتبارات تبدأ بتبنى نهج شامل للتعامل مع الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة غير الشرعية، يراعى الأبعاد الأمنية والتنموية لها، من خلال دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسى فى المناطق التى تشهد نزاعات، ودفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون فى مجال إدارة الحدود، بالإضافة إلى احترام مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة، واستحداث أدوات تمويلية جديدة قادرة على التجاوب بشكل سريع وفعال وتوفير التمويل للدول التى تعانى من تحديات اقتصادية لضمان استدامة تقديم الخدمات فيها.
ولفت إلى أن تلك الاعتبارات تتضمن كذلك تكثيف التنسيق فى مجالات ضبط الحدود ومكافحة تهريب المهاجرين، من خلال دعم القدرات العملياتية وتوفير المعدات، وتعزيز التعاون الدولى لسد الثغرات التى تستغلها شبكات تهريب المهاجرين، فضلا عن فتح مسارات نظامية للمهاجرين وتوفير حياة كريمة لهم وتعزيز إدماجهم فى المجتمعات التى يعيشون فيها والقضاء على أية ممارسات تمييزية ضدهم والاعتراف بإسهامهم فى تحقيق التنمية فى دول المقصد.
وفى ختام كلمته، أشار مدبولى إلى أن هذا الاجتماع يأتى بعد وقوع أحد أسوأ حوادث غرق مهاجرين فى البحر المتوسط الذى حصد حياة ما يقرب من ألفي مهاجر، معتبرا أن الأرواح التى تزهق تحتم ضرورة التحرك معا بشكل فورى وعاجل لاقتلاع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من جذورها.
وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر، تقدم رئيس الوزراء بالشكر، نيابة عن الرئيس السيسى، لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلونى، على دعوة مصر للمشاركة فى هذا المؤتمر، لافتا إلى أن مصر وإيطاليا تجمعهما علاقات صداقة تاريخية تسعى مصر دوما لتعزيزها فى كافة المجالات.
وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل فرصة هامة لتعزيز التعاون فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والوصول لفهم أعمق لأسبابها الجذرية، واقتراح حلول للتعامل معها، معتبرا أن الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية التى تعرض لها العالم مؤخرا أثبتت أنه لا سبيل للتغلب عليها وعلى تداعياتها دون تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، ولافتا إلى أن ارتفاع تدفقات الهجرة غير الشرعية يمثل أحد أكبر التداعيات التى يتطلب التعامل معها عقد شراكات مستدامة تحقق المنفعة المشتركة.
وكانت رئيسة وزراء إيطاليا شادت قبيل كلمة مصر، بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، واصفة مصر بأنها دولة محورية فى الإقليم، كما أثنت على علاقات العمل المتميزة التى تجمعها مع الرئيس السيسى، منذ لقائهما فى مصر على هامش مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، وما شهدته العلاقات الثنائية من تطور منذ ذلك الحين.
وفى لقاء مع ميلونى على هامش المؤتمر، أكد مدبولى أن إيطاليا هى الشريك التجارى الأول لمصر فى الاتحاد الأوروبى، والرابع عالميا، ونتطلع لتعزيز التعاون فى مجالات البتروكيماويات، والغاز الطبيعى، وكذا الربط الكهربائى لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى باقى أوروبا.
وتم الاتفاق على موافاة الجانب الإيطالى، من خلال السفير بسام راضى سفير مصر فى روما، بتفاصيل المشروعات المقترح إقامتها بين البلدين فى الفترة المقبلة، حتى يتسنى دراستها والتوافق على المشروعات التى يمكن البدء بها، وتحديد مراحل التنفيذ.
وألقت صحيفة الأهرام الضوء على أنه فى إطار حرص الحكومة على مواجهة تحديات استعادة تأمين استقرار الكهرباء، يعقد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، اليوم، اجتماعا موسعا، لمتابعة تحديات انقطاعات الكهرباء، واستعادة استقرار التغذية الكهربائية، وإجراءات توفير الوقود من الغاز الطبيعى والمازوت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وفى السياق نفسه، ولليوم الثانى على التوالى، ترأس وزير الكهرباء، أمس، اجتماع غرفة الطوارئ المركزية، التى شكلتها الوزارة لمتابعة تطورات تخفيف الأحمال وتحديات تأمين استقرار التغذية الكهربائية، بحضور المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.
وأجرى الوزير، خلال الاجتماع، العديد من الاتصالات بالجهات المعنية، تم خلالها الاتفاق على سرعة المواجهة، واستعادة استقرار التغذية الكهربائية لجميع المواطنين، وأكد أن الوزارة والشركات التابعة لها فى اجتماع مفتوح، لمواجهة الأزمة المؤقتة.
من ناحية أخرى، تراجعت كمية الكهرباء التى تم فصلها لتخفيف الأحمال على مدى اليومين الماضيين، حيث بلغت 2500 ميجاوات أمس على مستوى الجمهورية، يتم فصلها بالتناوب بين المناطق، بما لا يتجاوز ساعة واحدة.
أعلنت لجنة الحج والزيارة السعودية وصول أكثر من 633 ألف حاج من عدة جنسيات إلى المدينة المنورة.
وأوضحت اللجنة حسبما أفادت قناة الإخبارية السعودية أن حجاج بيت الله قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية وقطار الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن عدد الحجاج المغادرين بلغ أكثر 470 ألف حاج، فيما وصل عدد الحجاج المتبقين إلى أكثر من 163 ألف حاج.