الحراك السياسي

10:00 صباحًا EET

#الإفتاء: إيواء الإرهابيين كبيرة من كبائر الذنوب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إيواء الإرهابيين كبيرةٌ من كبائر الذنوب يستحقُّ أصحابها اللعن من الله تعالى، ودعوى أن ذلك إعانة على الجهاد محضُ كذب على الشريعة.

وشددت عبر صفحتها على فيس بوك، على أن ما يفعله هؤلاء المجرمون من التخريب والقتل هو من أشد أنواع البغى والفساد الذى جاء الشرع بصده ودفعه وقتال أصحابه إن لم يرتدعوا عن إيذائهم للمواطنين، وتسميته جهادًا ما هو إلا تدليس وتلبيس حتى ينطلى هذا الفساد والإرجاف على ضعاف العقول.

وقالت إنه يجب على المجتمع بكافة أفراده وطوائفه ومؤسساته الوقوفُ أمام هؤلاء البغاة الخوارج وصدُّ عدوانهم؛ كلٌّ حسب سلطته واستطاعته؛ فقد أمرت الشريعةُ الناسَ بالأخذ على يد الظالم حتى يرجع عن ظلمه وبغيه.

وأوضحت أنه حذَّر النبى صلى الله عليه وآله وسلم من السلبية والتغاضى عن الظلم، وجعل ذلك مستوجبًا للعقاب الإلهي؛ وذلك لأن السلبية تهيئ مناخ الجريمة وتساعد على انتشارها واستفحالها دون مقاومة؛ قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذى وصححه وابن ماجه وابن حبان من حديث أبى بكر الصديق رضى الله عنه.

التعليقات