فن
معلومات لا تعرفها عن غوريلا #رامز_في_الشلال
عادة ما يستخدم رامز جلال الحيوانات في برنامج المقالب السنوي الذي يقدمه، وبعيدًا عن صراخ النجوم المعتاد وربما الألفاظ الخارجة التي يتفوهون بها أثناء المقلب، الذي يشتعل كلما كشف رامز عن وجهه أمامهم وأدركوا “المقلب” الرمضاني المكرر.
وهذا العام استخدم رامز قناع لحيوان محبب نعرفه جميعًا، الغوريلا، لكن هناك الكثير من المعلومات حوله قد لا يعرفها البعض نوضحها في السطور التالية:
خجولة للغاية ولا تحب العنف
حيوان الغوريلا ليس بالطبع كما تصوره أفلا هوليوود، فهي ليست “كينج كونج”، بل هي قرود عالية الذكاء تفضل الحياة اللطيفة الهادئة، وهي خجولة لدرجة لا توصف، حتى عندما تشعر بالانزعاج، فإنها تلجأ إلى إحداث الضوضاء واستخدام الإيماءات بدلا من العنف، ونظامها الغذائي نباتي بشكل كبير، على الرغم من أن بعض أنواع الغوريلا تتغذى على النمل الأبيض.
قريبة جدا للإنسان
تعيش الغوريلا لأكثر من 50 عامًا، وهو تشابه كبير أيضا بينها وبني البشر، وهي فعلًا أقرب الكائنات إلى الإنسان، حيث لدى الغوريلا ما لا يقل عن 95% من الحمض النووي الإنساني، وننحدر من نفس السلف. بحسب موقع “Animalogic” المختص بالحيوانات.
وتعادل المنطقة الموجودة على ظهور الغوريلا والتي ينبت بها شعر فضي اللون، اللحية لدى الإنسان، وتدل أيضا على وصول الذكور إلى سن البلوغ.
تتحدث بلغة الإشارة
درجة الذكاء العالية لدى الغوريلا تمكنها من تعلم لغة الإشارة، وفهم لغة البشر، فهناك غوريلا حديقة حيوان سان فرانسيسكو الأمريكية، التي تفهم ما يقرب من 2000 كلمة من اللغة الإنجليزية المنطوقة وقادرة على الاستجابة باستخدام لغة إشارة الغوريلا “GSL”.
هل تعرف الغوريلا الدين؟
بعد ملاحظة الباحثين الغوريلا وهي تعبر عن مشاعر شديدة الإنسانية، كالضحك والحزن، فإن كثيرا منهم يعتقدون أن حيوانات الغوريلا قادرة على التفكير في العالم بطريقة روحية أو دينية، وقد تكون أبسط بكثير من المفهوم الإنساني للدين حيث إنها قادرة على التعاطف والخيال، واتباع السلطة، وهي 3 سلوكيات معقدة ترتبط بمفهوم الدين.
قوة الغوريلا أمام الإنسان
من الصعب قياس مدى قوة الغوريلا، لكن التقديرات تتراوح بين حوالي 4 و 10 أضعاف قوة الإنسان المتوسط، ولديها قوة “عضة” ضعف مثيلتها لدى الأسد. بحسب “بي بي سي”.
من أين جاء مسمى الغوريلا؟
يعود تاريخ كلمة “غوريلا” إلى حوالي 2500 عام على الأقل، حيث كان هناك مستكشف يدعى حانون القرطاجي، ذهب في رحلة استكشافية إلى الساحل الغربي الإفريقي في حوالي عام 500 قبل الميلاد عندما صادف مجموعة من النساء وصفهن بأنهن نساء وحيدات وبربريات مشعرات.
لا يمكننا أن نكون متأكدين مما إذا كانت هذه في الواقع غوريلا أو نوعًا آخر من القرود أو حتى مجموعة غير معروفة من البشر، لكن مترجمو هانو أخبروه بأنهن يدعين “غوريلا” ليستمر الاسم.