سياحة وسفر

08:00 صباحًا EET

الاوبرا السلطانيه مسقط تختتم حفلات عام 2015 بمشاركات مصريه

تختتم دار الأوبرا السلطانية مسقط آخر عروضها لعام 2015 بعرض أوبرا جالا، مختارات من الغناء الأوبرالي، ويشارك فيه ثلاثة نجوم، أبرزهم هو التينور الألماني-الكندي مايكل شاد، الحاصل على عدة جوائز عالمية.كما تشارك في الحفل السوبرانو المصرية الشابة، التي أيضا تحظى بنصيبها من الجوائز، الفنانة فاطمة سيد، والتي نالت الجائزة الأولى ثم الجائزة العظمى على التوالي في منافسة (ليلى جينسر) للغناء عام 2012 بإيطاليا ومنافسة جيوليو بيروتي- جيسانجسو يتبيويرب بألمانيا.

وإلى جوار المغنين المنفردين يشارك في السهرة أيضا عازفة الكمان الإيطالية المرموقة آنّا تيفو، الحائزة على جائزة جورج إينيسكوا في بوخاريست عام 2007م. ونشأ الفنان مايكل شاد في كندا، ولكنه ظهر كمغن على مسارح عالمية شهيرة، منها دار أوبرا متروبوليتان بنيويورك، أوبرا سان فرانسيسكو، أوبرا فيينا الوطنية، مهرجان سالزبورج، وأوبرا باريس الوطنية، وسواها.ويحتل شاد مكانة عالمية مرموقة في مجال الغناء ضمن عروض الأوبرات، وفي الغناء الأوبرالي والفردي. جدول أعمال شاد الموسيقي يتضمن بصفة منتظمة أعمالا لحنها كل من فاجنر، فيردي، روسيني، دونيزيتي، وآخرين. من مميزات صوته تعدد الطبقات، إذ يستطيع أن يغني البيت الشعري الواحد بعدة طبقات من الصوت.أما فاطمة سيد فتبلغ من العمر 24 عاما فقط، إلا أنه بات هناك من يقارن صوتها بالرائعة ماريا كالاس. أما آنّا تيفو فتعتبر واحدة من أصغر عازفات الكمان ضمن أبناء جنسها، وكانت حفلتها الأولى عندما كان عمرها 12 عاما فقط. أما العلامة الفارقة في مسيرتها الفنية فقد تحققت عندما بدأت تعزف على كمان من تصميم أنطونيو سترايفاري تم صنعه عام 1716 للميلاد، وهو كمان كان مملوكا ذات يوم للإمبراطور نابليون بونابارت. هذا الكمان العظيم يوصف بأنه “آلة الجمال الإلهي، بنغمة عذبة وقوية في آن معا”.ويقود الحفل القائد الموسيقي الأمريكي ديفيد ليفي، والذي يقود فرقة بلجراد الفيلهارمونية، وحققت هذه الفرقة نجاحات ساحقة في العقد الفائت، وأصبحت الفرقة الأولى في صربيا وواحدة من الفرق الوطنية الرئيسية في أوروبا، ويتضمن البرنامج تنويعات مختلفة تتوزع على أطياف واسعة لتتضمن شتراوس و ليهار و جيرشوين و رودجيرز.

التعليقات