عين ع الإعلام
وفاة الكاتب الكبير علي سالم
توفي صباح اليوم الكاتب والمسرحي علي سالم، في منزله بمنطقة المهندسين، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع المرض، مخلدا حياة عامرة بالأعمال الفنية والاختلاف السياسي والكتابة المسرحية المحترفة.
شملت أعمال الراحل 15 كتابا و27 مسرحية أغلبيتها روايات ومسرحيات كوميدية وهجائية، صاحبها نشر تعليقات وآراء سياسية خاصةً بشأن السياسة المصرية والعلاقات بين العالم العربي وإسرائيل، فسالم الذي ولد بمدينة دمياط في العام 1936 كاتب مسرحي، حمل تاريخه العديد من الأعمال الفنية أشهرها “مدرسة المشاغبين”.
كما أن له مئات المقالات التي تحتوي على آراء سياسية مؤيدة لإسرائيل، حيث برز كداعم للمبادرة التي قام بها الرئيس محمد أنور السادات في نوفمبر 1977 بشأن السلام بين العرب وإسرائيل وألف بعدها كتابه “رحلتي إلى إسرائيل”.
بدأ «سالم» نشاطه الفني بالتمثيل في عروض ارتجالية بدمياط، ثم عمل بعدة فرق صغيرة، قبل أن يتم تعيينه في مسرح العرائس ويتولى مسئولية فرقة المدارس ثم فرقة الفلاحين، وكانت مسرحية “ولا العفاريت الزرق” هي أولى مسرحياته الاحترافية في عالم الفن، قبل أن يقدم ثلاثي أضواء المسرح المكون من جورج سيدهم والضيف أحمد وسمير غانم عرض “حدث في عزبة الورد” من تأليفه، واستمر تقديم العرض 4 أشهر متواصلة، في سابقة هي الأولى من نوعها في هذا التوقيت.
ومن أهم الأعمال المسرحية التي قدمها سالم أيضا مسرحية مدرسة المشاغبين من بطولة عادل إمام وأحمد زكي ، ومسرحية “أنت اللي قتلت الوحش”، و”الراجل ضحك على الملايكة”.
وكانت تصريحاته المثيرة للجدل محط أنظار المتابعين للقضية الفلسطينية؛ حيث صرح عدة مرات أنه “يجب تعزيز العلاقات العربية الإسرائيلية ودعم عملية التطبيع، مؤكدًا أن إسرائيل ليست عدوًا لمصر.