تحقيقات
مع الاحتفالات ببدء السنة المصرية والقبطية | «التقويم المصري».. من هنا بدأت احتفالات العالم برأس السنة
ذكرت دراسة مصرية حديثة صدرت فى مناسبة الاحتفال ببداية السنة المصرية القديمة والسنة القبطية ، والتى توافق 11 سبتمبر من كل عام ، أن قدماء المصريين هم أول من احتفلوا بليلة رأس السنة فى التاريخ وأنهم حرصوا قبل خمسة الاف عام على إقامة الاحتفالات بليلة رأس السنة في كل عام وسط مظاهر عظيمة واحتفالات صاخبة وأوضحا أن السنة المصرية القديمة احتوت على العديد من الأعياد التي ارتبطت بالتقويم، مثل رأس السنة وأعياد كل شهرين وبدايات الفصول.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية وأعدتها الدكتورة خديجة فيصل مهدى والباحثة دعاء معبد مهران أن السنة المصرية القديمة احتوت على العديد من الأعياد التي ارتبطت بالتقويم، مثل رأس السنة وأعياد كل شهرين وبدايات الفصول.
واهتم المصريون القدماء بالتقويم وتعاقب فصول السنة التي أقاموا عليها أوان الزرع والحصاد. وكان التوقيت بالنسبة لهم أمرا جد خطير. وخاصة عند المهتمين بالفلك والكهان، ممن كان عليهم توقيت ساعة محددة لإجراء الطقوس والأعياد الدينية المهمة وكان راس السنة عيدا عظيما في مصر القديمة يشارك فيه الجميع، ويؤدي فيه المهرجون والمغنون والراقصون فنونهم.
وقالت الباحثتان الدكتورة خديجة فيصل مهدى ودعاء معبد مهران أن لنا الوثائق الكلدانية فى بلاد مابين النهرين والتى ترجع إلى ستة ألاف سنة ، تروى لنا كيف كانت الشعوب القديمة في الشرق الأوسط ، تحصى أيام السنة وشهرها . كانت تقويمهم يعتمد على أوجه القمر ، مع اجتهادهم في متابعة تغيرات الفصول . وكانت أيام الشهور تتراوح بين 29 و30 يوما ،وكان عدد أيام السنة 354 يوما. ولكن حدث ، بعد ثلاث سنوت ،أن تغير نظام الفصول ، وعند آذ لجأ الملك إلى الوزير وقال له : “اى حمو رابي :أن السنة قد غيرت وضعها .عليك بتسجيل الشهر القادم باسم أو لو لو الثاني “.
أما قدماء المصرين ،فكان له تقويم أكثر دقة . كان فيضان النيل هو أهم أحداث السنة ،قد جعلهم يدركون أن تقويمهم القديم مهم كان المصريين قد احتفظوا بهذا التقويم طيلة أربعة الاف عام ،وقد وصل به الأمر ، إلى عكس أوضاع الفصول حتى أنهم صاروا ينشدون أناشيد الربيع في الشتاء . وكان الإصلاح سببا في اكتشاف المصريين لحقيقة بالغة الدقة : فقد لاحظوا أن السنة تتكون من 25 و365 يوم.
وأشارت الدراسة الى اهتمام المصريين القدماء بالتقويم وتعاقب فصول السنة التي أقاموا عليها أوان الزرع والحصاد. وكان التوقيت بالنسبة لهم أمرا جد خطير. وخاصة عند المهتمين بالفلك وكهنة المعابد ، ممن كان عليهم توقيت ساعة محددة لإجراء الطقوس والأعياد الدينية المهمة وكان راس السنة عيدا عظيما في مصر القديمة يشارك فيه الجميع، ويؤدي فيه المهرجون والمغنون والراقصون فنونهم.
وكانت الأوساط الأثرية والثقافية والسياحية المصرية قد احتفلت مع شروق مع شروق شمس اليوم الخميس 11 سبتمبر باول أيام السنة الفرعونية الجديدة حيث كان التوقيت المصري الفرعوني الذي بدأ منذ عام 6255 قبل الميلاد ، وهو الذى يوافق أيضا رأس السنة القبطية وعيد النيروز.
وكان قدماء المصريين يحتفلون بهذا اليوم ويسمونه ” ني – يارو” بمعنى يوم الإنتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلي ما يسمى بعيد النيروز المصرى.