مرأة
5 خطوات لجعل طفلك أكثر ذكاءاً
هناك بعض الخطوات التي يمكنك من خلالها تعزيز قوة دماغ طفلك وجعله أكثر ذكاءا، تشتمل تلك الخطوات على المواد الغذائية بجانب التاثيرات البيئية أيضا فهي عامل مهم في معدل الذكاء لدى الطفل.
1. بروتين عند الفطور:.
لا شك في أن الغذاء الغني بالبروتين يؤثر إيجاباً في الخلايا العصبية، وتبين أن الأطفال الذين حصلوا على غذاء غني بالبروتين في الأسابيع الأربعة الأولى من حياتهم امتلكوا معدل ذكاء أعلى عندما أصبحوا في المراهقة. فالغذاء الغني بالبروتين يزيد من حجم النواة الذيلية (Caudate Nucleus) في الدماغ، وهذه ميزة مرتبطة بذكاء أعلى. يحصل النمو الرئيسي للنواة الذيلية خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحياة. لذا، فإن الفطور الغني بالبروتين يجعل الأطفال أكثر يقظة لأنه يخفض مستويات مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ.
2. المزيد من الفاكهة والخضر:.
شجعٍ طفلك على تناول الفاكهة والخضر نظرا لفوائدها الايجابية، حيث أن الأطفال الذين يتناولون الغذاء الغني بالفاكهة والخضر يملكون معدلات ذكاء أعلى من الأطفال الذين يكتفون بتناول الأطعمة المعالجة والغنية بالسكر.
3. اللعب خارجاً:.
يمكث الأولاد لوقت طويل في المنزل هذه الأيام أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر، ولذلك يعاني معظمهم من نقص في الفيتامين D، الفيتامين الذي يأتي بصورة أساسية من أشعة الشمس. والمؤسف أن النقص في الفيتامين D عند الأطفال يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، إضافة إلى عظام غير صحية وكُساح الأطفال.
كما يعتبر الفيتامين D ضرورياً لصحة الجهاز العصبي ونموه، بما في ذلك الدماغ. لذا، إحرصي على أن يخرج أطفالك للعب خارج المنزل لمدة 15 إلى 20 دقيقة على الأقل كل يوم. وإذا كانت بشرتهم لا تحترق بسهولة، لا تضعي لهم القناع الشمسي إلا بعد مرور 10 دقائق على الأقل على تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة.
4. لا للمعادن:.
أبعدي الزئبق عن فمك إذا كنت حاملاً، ولا تسمحي أبداً لطبيب الأسنان بأن يضع «حشوات» الزئبق في أسنان أطفالك. فقد تم الكشف عن رابط مباشر بين مستويات الزئبق في شعر الأم أثناء الولادة واحتمال تعرض الطفل لاضطراب قلة الانتباه/النشاط المفرط.
5. التأمل:.
تشير الدراسات الطبية إلى أن التأمل يساعد الإنسان على البقاء يقظاً وحساساً تجاه المنبهات أو الحوافز الخارجية. كما أظهر التصوير بالرنين المغنطيسي أن نشاط الأعصاب يتحسن، لا بل يزداد، عند ممارسة التأمل. فأجزاء الدماغ المرتبطة بالانتباه ووعي الإحساس والعملية الحسية، بدت أكثر سماكة من المعتاد، وارتبطت هذه السماكة بالفترة الإجمالية المخصصة للتأمل.