إستشارى طب نفسى يوضح أضرار العنف ضد الأطفال بالمدارس

قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن علاقة الأطفال بالمدرسين تبدأ من مرحلة الحضانة، والذى يترتب عليها خلق مشاعر حب الطفل للتعليم أو كراهيته، فعلى سبيل المثال حصول أحد الطلبة على الدرجات النهائية فى جميع المواد الدراسية ما عدا مادة الرياضيات، قد نجد من خلال البحث وراء سبب رسوب الطفل فى تلك المادة، أن معاملة مدرس الرياضيات السيئة، أدت إلى كراهيته للمادة وبالتالى رسب فيها.

وأضاف د.فرويز قائلا “فى السابق كان الأشخاص الذين يعملون بالتدريس ينتمون إلى كبار العائلات، وهو ما كان ينعكس على العملية التعليمة فى أسلوب تعامل المدرس مع الطلبة، إلا أن فترة الستينيات وبتعديل قانون كادر المعلمين دخل كثيرون غير مهيئين نفسيا وسلوكيا للعمل بمهنة التعليم.

وأشار د.فرويز إلى أن “مرحلة التعليم الابتدائى تعد أهم المراحل التعليمية، نظرا لأنه يتم بناء الطفل على أسس تربوية وتعليمة سليمة، وفى حالة حدوث العكس ينتج عنها بناء طفل هش من الناحية التعليمة، والذى يترتب عليه تعرض الأطفال لبعض المشاعر النفسية الضارة وأهمها”:

1) كراهية الطفل للمادة العلمية.
2) كراهية الطفل للمدرسة.
3) عدم رغبة الطفل فى التعليم.
4) كراهية المعلمين.
5) كراهية كل من يقدم له نصيحة أو يقوم بدور المعلم.