أصبح المصريون بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية يشعرون أن كلا منهم مشروع ضحية لإرهاب غير معلوم وقته ولا سببه ، فما ذنب الآمنين في بيوتهم لتتصدع بهم وتتزلزل وتودي بحياة قاطنيها بهذه الصورة البشعة وماذنب.