من اللحظة التي وطأت فيها قدما الرئيس السوداني عمر البشير أرض جنوب أفريقيا، كان أمام بريتوريا خياران، إما اعتقاله حول مزاعم بارتكاب جرائم الحرب ومواجهة غضب باقي دول القارة، وإما منحه مروراً آمنا إلى بلاده.