لم تعد سيناء مهبطا للألواح وديرا يؤوي عظام الفارين ببؤسهم من سيوف الطغاة، فاخلع نعليك أيها القادم من سفر البداوة أو لا تخلع، لن يكلمك الرب هناك، ولن تجد جذوة من النار لتصطلي من عواصف الكراهية أو زخات.