أحزنني خبر وفاة المبدع السوداني الذي لم أشرف بالتعرف عليه من قريب ولا بعيد في شوارع وسط القاهرة متجمدا من البرد، واحزنني وأغضبني كل الغضب ما أطالعه ممن يرثونه الآن ويبدون الندم على أنهم لم يقدموا له شيئا،.