منوعات
أفضل 10 طرق مضمونة لاكتشاف “الحبيب الكاذب”
في بداية بناء علاقة بين شخصين، يستلزم الأمر وضع كل منهما ثقته في الآخر، لكن عندما يتخيل أحدهما أن الآخر أصبح غريبا بالنسبة إليه، يشعر بالخوف، وفي بعض الأحيان يخشى البعض ألا يكون الشخص الجديد في حياته جدير بالثقة، وتنتابه الهواجس، ما إذا كان يقول الحقيقة، أم أنه يكذب طوال الوقت، ومع رغبته في تصديقه، تبقى هذه الهواجس داخل العقل الباطن، لتنغص على البعض علاقاتهم، وتفسد علاقات البعض الآخر، بينما ينجو منها الكثيرون.
وتبقى أسئلة عالقة في الذهن طوال الوقت حول المفاتيح أو العلامات، التي يمكن أن يستدل بها المرء، ويتلمس طريقه في بداية تكوين علاقة جديدة، ليعرف إذا ما كان هذا الشخص الجديد في حياته يكذب أم لا.
ورصد موقع “مترو” البريطاني، أهم 10 علامات تظهر حقيقة الحبيب الكاذب في بداية علاقته بالآخر.
– محاولة إخفاء الفم دائما
الكاذبون كثيرا ما يحاولون إخفاء فمهم بحركة نابعة من اللاوعي، وهي إشارة إلى أنهم لا يشعرون بالراحة إزاء ما يقولونه، أو يحاولون إخفاء شيئا ما.
– استخدام العبارات الدينية
يشعر الكاذب دائما أن محدثه لا يصدقه، ما يضطره، بدون داعي، يستخدم عبارات مثل «أقسم لك بالله»، أو «والله العظيم»، وغيرها الكثير من العبارات الدينية الأخرى، ما يعني أنهم يكذبون أو يحاولون إخفاء شيء ما.
– إخفاء الأيدي أثناء الكلام
غالبا ما يحاول الكاذبون إخفاء أيديهم داخل جيوبهم، أو وراء ظهرهم أو تحت أرجلهم، أيضا بطريقة اللاوعي، ما يدل على محاولة إخفائهم شيئا.
– عدم إعطاء تفاصيل الموضوع بشكل كامل
أهم ما يميز الغشاشين والكاذبين أنهم لا يستطيعون إعطاء التفاصيل الكاملة حول ما يقولونه، وفي بعض الأحيان يعطون تفاصيل أكثر من اللازم، وفي البعض الآخر يعطونها بشكل ناقص.
وإذا ما شعرت أن محدثك لا يستطيع التوقف عن الكلام، كما أنه يتضايق من الأسئلة حول التفاصيل، فتأكد أن ما يحكيه غالبا سيكون ملفقا، وليس حقيقيا على الإطلاق.
– تفادي النظر في العيون مباشرة
غالبا ما يتفادى الكاذبون النظر في أعين محدثيهم، أيضا بطريقة اللاوعي، بسبب شعورهم في بعض الأحيان بالذنب، أو على العكس من ذلك تماما، يركزون النظر بطريقة مبالغ فيها في أعين محدثيهم، وذلك لمحاولة التحكم في تفكيرهم، وإبعادهم عن أي تفكير منطقي قد يكشف ما يألفونه.
– الحاجة لوقت للتفكير في الإجابة
إذا كان محدثك يحتاج دائما إلى وقفات للإجابة على الأسئلة بطريقة ملحوظة، يدل ذلك على أنهم يحتاجون لوقت لتأليف حكاية ما، وفي الوقت نفسه، فالرد مباشرة بطريقة ملفتة أو التحدث بسرعة مبالغ فيها، يدل على أنهم يحاولون إقناعك بشيء ما.
– التكرار ثم التكرار ثم التكرار
يميل الكاذبون بشدة لتكرار الأسئلة التي يتلقونها من محدثيهم، ليجدوا إجابات مناسبة لها داخل رأسهم قبل التفوه بها.
– محاولة تغيير مجرى الحديث
الكاذبون ماهرون في هذا الأمر، بسبب تعودهم عليه، كما أنهم يلاحظون مع الوقت أن محدثيهم يكتشفون كذبهم عند محاولة تغيير مجرى الحديث، لذلك يقومون بالأمر بطريقة غير ملحوظة، يظهرون فيها بمظهر المؤدب والمعتذر بشدة عن أمر قد لا تكون أنت تعلمه.
وعندما تسأله، على سبيل المثال، عن الأشخاص الذين تناول معهم العشاء، تجده يعتذر بلباقة شديدة عن تأخره في العودة إلى المنزل، وغالبا ما يكون اعتذاره مصحوب بهدية قيمة.
– الأنف مهم جدا
جميعنا يعلم تأثير “بينوكيو”، وهو يبدو حقيقيا بصورة أو بأخرى، حيث تتمدد أنسجة أنف الكاذبين فعلا، مسببة لهم ما يشبه الحكة البسيطة أثناء كذبهم، ما يجعل حك الأنف من أوضح علامات الكذب.
– اختبر الأدلة
تعتبر الأدلة من الوسائل السهلة والصعبة في الوقت نفسه، وهي ببساطة عبارة عن تحكيم العقل بحيادية تامة لتصديق قصة الكاذب، وهل هي منطقية فعلا أم لا؟
وفي بعض الأحيان تبدو القصة غير منطقية تماما، لكن المشاعر تجعل البعض يميل إلى تصديقها، خوفا من مواجهة النفس بالحقيقة أن هذا الشخص كاذب، وإذا كنت تريد الحقيقة وحدها فعلا، فحكم عقلك، واستمع إليه.