الحراك السياسي
بيت المقدس تعدم 4 من عناصرها بتهمة التخابر مع الجيش المصري والموساد
بثت جماعة أنصار بيت المقدس بسيناء، فيديو جديد، يتضمن قتل 4 أفراد من أهالي سيناء، 3 منهم بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي، والرابع بتهمة التعاون مع الجيش المصري، إضافة إلى تفجير منزل مواطن خامس، بتهمة رصد وتحديد هوية أعضاء الجماعات التكفيرية بشمال سيناء.
ويوضح الفيديو، ذبح 3 من الضحايا الأربعة، بينما قتل الرابع رميًا بالرصاص، في رأسه.
وبدأ الفيديو بإذاعة لقطات لمثلم يذبح الرهائن، كما تضمن الفيديو لقطات لأحد الملثمين التابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وقال “هذا جزاء كل خائن مرتد”، ثم قام بالتكبير وذبحه.
كما يبث الفيديو لقطات لتفجير أحد المنازل، المملوكة لأحد الرهائن، ويدعى “عبدالمجيد عواد عودة المنيعي”، حيث زعمت أنه متهم بالتعاون مع الجيش المصري، وأنه شارك في العديد من حملات الجيش على الجماعات التكفيرية بسيناء، وكان سببًا -على حد وصفهم- في هدم وإحراق منازل وبيوت المسلمين، فكان مطلوب رأسه حيًا أو ميت.
كما عرض الفيديو أقوال لضحية أخرى ويدعى “أحمد عياد”، من عائلة سالم، وهو يقول أنه تعاون مع الجيش المصري، لتحديد مواقع وهوية أعضاء الجماعات التكفيرية بشمال سيناء، ومن ثم قام الملثمون بإطلاق النار على الضحية، حتى فارق الحياة.
وعرض الفيديو لقطات للرهينة الثالث، ويدعى “سليمان سالمان سليم علي”، من عائلة النوامييس التابعة لقبيلة السواركة، وقال :” اتعامل مع الموساد الإسرئيلي من 2009، وطلب مني الموساد تشكيل مجموعات لمواجهة وقتل التكفيريين، و120 شريحة لتحديد المواقع والمساعدة على استهداف التكفيريين، وصور ومعلومات من القاهرة، وشرم الشيخ”.
وقال الرهينة الثالث، ويدعى جهاد “سالمان سليم علي”، “تم تجنيدي أثناء حبسي في إسرائيل في 2010 وذلك لمراقبة التكفيريين، ورصد تحركاتهم”-حسب الفيديو.
فيما قال الرهينة الرابع، “عايش الوشي الوشي”، من قبيلة البريكات في اعترافاته حسب الفيديو:” أعمل مع الموساد الإسرائيلي منذ 3 سنوات مقابل تسديد ديوني لمراقبة المتشددين”.
وقال أبو أسامة المصري، أحد قيادات أنصار بيت المقدس :”إلى أهلنا في مصر وسيناء أهو مسلسل الخيانة مستمر، المؤامرة كبير والعمالة على مستوى الدولة، فالغريب أن يعترف الجاسوس أنه أخذ شريحة لليهود ووضعها في أماكن وجود الجماعات التكفيرية، بهدف تحديد مواقعهم، وفي اليوم الثاني يتبنى الجيش هذه العملية”، – في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي هو من قام بالغارة الجوية وليس الجيش المصري-.
وتسأل حسب الفيديو، “أين سيادة الدولة التي يتحدثون عنها، وأين الحدود التي يقاتل الجنود في سبيلها، فليس سوى العمالة الصريحة، والتنسيق على أعلى مستوى، فهل هذا هو الجيش المصري يتبني عمليات اليهود، ويحاصر المسلمين في سيناء، فوجب علينا جميعًا أن نجاهد هذا الحلف”.
ووجه المصري رسالة إلى قبائل سيناء قائلا:” لا تظنوا أن مصرع شرزمة من أبناء القبائل الذين زين الشيطان ينقص قدرتكم في قلوبنا فنحن بعض أبنائكم، وأصابنا مع أصابكم كونوا أنصار الله، ونحن مستمرون في حصد جواسيس اليهود، إلا الذين تابوا مازال باب التوبة مفتوح ونملهك لتسليم أنفسكم”.