الحراك السياسي

02:46 مساءً EET

محمد الزهار في تغريدة له: 25 يناير .. ثورة ولا لأ .. !!

 
في تغريدة للكاتب الصحفي، محمد صلاح الزهار، له عبر موقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” ناقش موضوع من أهم المواضيع الرائجة بين الشعب المصري خلال الأيام الحالية:-

 25 يناير .. ثورة ولا لأ .. !!

إلى كل المختلفين أقول :-

* إن خروج غالبية الشباب والشابات الأنقياء، ظهر الثلاثاء 25 يناير 2011، كان هو الفعل الثوري الطاهر بكل ماتحمله الكلمة من معان، هذا الخروج كان هو الحجر الذى حرك المياه الراكدة منذ عقود، هو الذي هز أركان نظام متهاو ظل كاتما علي أنفاس الناس، مبددا إمكاناتهم الفكرية والمادية.

* وفى الثامن والعشرين من يناير 2011 ، كانت ثورة الإخوان التى سرقت نتائج خروج الشباب والشابات، ثورة الإخوان كانت بحرق الأقسام وإسقاط الشرطة ( راجعوا فقط قائمة الأقسام التى تم حرقها فى الثامن والعشرين من يناير 2011 ، وأقسام ومراكز الشرطة التى تم إحراقها يوم فض إعتصام رابعة 14 أغسطس 2013، ستجدون أن هذه الأقسام وتلك، كانت تشترك فى شيىء واحد فقط هو إنها كانت فى مراكز الثقل والتواجد الإخواني وأنصارهم .. وللأسف مع إنعدام خبرة شباب الثلاثاء 25 يناير 2011 ونقاءهم وعدم إدراكهم لأضابير السياسة وفسادها، لم ينتبهوا أن ثورتهم تم سرقتها وواصلوا التكتل والضغط علي النظام، أولئك الشباب أيضا لم ينتبهوا إلى أن أغلب السياسيين من خارج الإخوان كانوا أكثر إنتهازية وإستغلالا لثورة الشباب ، وراجعوا التكتلات والتحالفات التى جرت بين الإخوان وكثير من الكيانات والرموز السياسية، راجعوا قوائم نواب برلمان 2011 ، لتطالعوا الأسماء المنتمية للتيارات المدنية و كيف أصبحوا نوابا عن الشعب ولكن بأصوات الإخوان وأنصارهم! 

* ربما نسمع عن شباب أو رموز ثارت حولهم أقاويل بتلقي تمويل او تدريب خارجي أو شيىء من هذا القبيل، ولكن ومع هذا وبفرض صحة هذه الإتهامات بتلقي التمويل الخارجي، إلا أن القاعدة العريضة ممن خرجوا من شباب مصر الأطهار الأنقياء يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 هم مفجرو ثورة يناير يبقوا هم الأصل وهم الأساس وأصحاب الفضل، رغم سرقة جهودهم وتضحياتهم.

* لمن يتابع بتجرد وأمانة، لابد أن يعترف أن الثلاثين من يونيو 2013، هي الفعل الثورى المكمل لفاعليات يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من يناير عام 2011، ولابد أن نقر أن الشباب الأنقياء الذي وعوا الدرس جيدا كانوا هم فى طليعة الذين خرجوا فى ذلك اليوم، وخرج معهم ما نعرفهم بأنهم حزب الكنبة.

* من يشككون فى ثورة يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من يناير عام 2011 .. لاحظوا إني أكرر أن الثورة الحقيقية كانت يوم الثلاثاء 25 يناير، رغم ان هذا الزخم الثوري ظل متقدا إلى ان اجبر النظام على الرحيل، أقول أن من يشككون فى ثورة يناير، ما هم إلا أصحاب مصالح خاصة، ولا أري فيهم أو منهم من يمثل خطرا أو يمثل قدرة يمكن أن تنال من ثورة الثلاثاء 25 يناير 2011 ، لإنهم ببساطة جهلاء أغبياء لا يدركون ان التاريخ لا يعود للوراء أبدا ، وأري فى ظهورهم بهذه الطريقة هو بداية زوالهم كما زال النظام الذى كانوا يتكسبون من ورائه !!!!!!!!!!!

للعلم .. لا أدعي إني ثورى او منتمي للثوار اوغيرهم، فقد كنت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 جالسا فى منزلي أتابع ما يجري علي شاشات التلفزيون، معتبرا إني إنتمي لجيل تهاون او خنع او رضي بالظلم !

التعليقات