مصر الكبرى

06:41 مساءً EET

الفوضى تضرب مواقف السرفيس بالشرقية

الشرقية – مدحت الشيخ
تحولت ظاهرة الفوضى في موافق السرفيس في الشرقية من ظاهرة يمكن السيطرة عليها الي مشكلة تضرب بجوذورها في المجتمع يوما بعد الاخر حتي باتت مستعصية علي الحل.

حيث اصبحت الفوضي هي شعارها والبلطجة هي لغتها الوحيدة .سيارات متهالكة وبدون ترخيص وسائقين في سن الطفولة . تعرفة الاجرة اصبحت كأسهم البورصة صعب التنبؤ بها يومياً والالتزام بخطوط السير شئ غير وارد حتي اصبح من طبائع الامور .عجز الشرطة عن الموجهة جعل المواطن لا حول له ولا قوة .واصبحت الكلمة العليا للسائقين اما بالقوة أو بفرض الامر الواقع.ففي مدينة الزقازيق اصبحت مواقف السرفيس أحد اوقار البلطجة ومكان لتعاطي المخدرات والخارجين عن القانون واصبحت رؤية هؤلاء شئ معتاد في هذا المكان مما جعل المواطنين حارصين علي عدم الاقتراب منة بعد السابعة مساءًا .ودفع البعض الاخر الي الاضطرار الي استخدام سيارات التكسي وتحمل فارق التكلفة حرصاً علي سلامتة. محمود جودة 45 سنة موظف يتحدث معلقا علي مخالفات السرفيس تحولت سيارات السرفيس .تحولت هذه السيارات من مشروع لخدمة المواطن الي خطر يهدد امنهم نظراً لعدم وجود رقابة عليها مما ادي الي ظهور نوع اخر من البلطجية مقنع في صورة سائقين واضاف تحديد تعريفة الاجرة اصبحت من مهمات السائق وذلك علي مرئي ومسمع الجميع .ومن الزقازيق الي مدينة بلبيس الامر لا يختلف كثيرا .فمواقف السرفيس اصبحت مصدر لترويع المواطنين والابتعاد عنها باتت احد اهم الارشادات من الاب لابناءة رضا الصياد 50 سنة مدرس يضيف معظم سائقي السرفيس من مدمني المخدراتبالاضافة ان معظم السيارات بدون ترخيص وانتشرت بشكل مخيف عقب اندلاع الثورة ولهذا دائما انصح ابنائي بالابتعاد عنها بقدر المستطاع حرصا علي سلامتهم .اما فى في العاشر من رمضان فالمخالفات بالجملة فالسيارات لا تصلح للعمل ولا تتعجب اذا وجدت سيارة بدون ابواب او يقودها احد الاطفال .ولكن ولما لا في ظل غياب الشرطة وان وجدت فهي بدون فاعلية.فقد تضاعفت التعرفة منذو اندلاع الثورة حتي الان بنسبة 50% وذلك بدون اسباب والان يحاول السائقون زيادة التعرفة مرة اخري مبررين ذلك بوجود ازمة في الوقود مدعيين انهم يقومون بشراء السولار من السوء السوداء.سعيب احمد 37 سنة احد سكان مدينة العاشر السرفيس اصبح مشكلتنا اليومية فالاجرة اصبحت شئ لا يعلمة الا الله والشيئ الوحيد المؤكد هو الزيادة بدون مبرر ولا نستطيع الاعتراض لعدم وجود بديل فالمدينة لا يوجود بها اي وسيلية موصلات تابعة للدولة مما يجعلنا تحت رحمة السائقين.

التعليقات