تحقيقات

09:23 صباحًا EET

اللقاء المنتظر السيسي- أوباما

مقدمة*تجمع المصالح ما بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الامريكية على العديد من المحاور الهامة والحيوية من الدرجة الاولى حيث تعتبر مصر دولة عظمى كبري ذات ريادة في الأقليم العربي ويراها العالم بكونها دولة حضارية وتسهم في الوجود الانسانى بتفاعلها لأرساء السلام لكل البشرية وفق مقتضيات كل مرحلة من مراحل تطور العلاقات الدولية ومقتضيات القانون الدولى كما تعد الولايات المتحدة الامريكية القطب الاكبر العالمى الذي تتمركز لدية مصالح دول العالم والتى تتدخل مصالحها مع مصالح دول العالم الكبري والنامية .

ولقد ساهمت تلك المصالح المتبادلة الأقليمية والأستراتيجية في ترسيخ دعم العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية خلال العقود الأخيرة كما تعتبر الولايات المتحدة الامريكية كون مصر دولة اقليمية هامة تستطيع الولايات المتحدة التنسيق معها للحفاظ على مصالحها في الأقليم الشرق أوسطى والعالم العربي والتنسيق للعمل السياسي المشترك .

*العلاقات المصرية الأمريكية :-تقدم الرئيس الامريكى باراك اوباما بالتهنئة للرئيس السيسي بتقلدة مقاليد الحكم في البلاد وأكد اوباما على تفهم الظروف التى  تعايشها البلادما بعد الثورتين وأشار الى ضرورة هامة هو دعم مصر على المستوى السياسي والأقتصادى لمصر الجديدة الصاعدة بعد الأطاحة برموز الفساد السابقة .

كما أشاد الرئيس أوباما بالثورة الصاعدة 25 يناير ووفق القوى الصاعدة للسلطة مما يعد الزاما بتعضيدها نحو التحول الديمقراطية مما لقي بترحيب من الحكومة في مصر ألا ان محاولات التدخل السافر والمساومة على الحفاظ على الاخوان والتشكيك في ثورة 30 يونية التى أطاحت بمرسي وحكومتة تعد أنقلابا ام لا وهذا ما باعد العلاقات العلاقات وجهلها باردة كالثلج وقرار السيسي بزيارة روسيا والتعامل علىالعديد

 من المستويات مما أدى الى نفاذ الصبر الأمريكى وقررت التعامل وفق المصالح الحيوية لها مع مصر لذا دعا الرئيس الامريكى الرئيس السيسي لزيارتة على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة 2014 والتى تألق بها السيسي تألقا غير مسبوق ونال قدرا كبيرا من من التقدير من قبل رؤساء وقادة الدول المشاركة في انعقاد الجمعية العمومية حيث كان نداءة للانسانية جمعاء لحب السلام والامان والعدل .

وكان لقاء الرئيس السيسي أمرا يختلف عن اية لقاء لاوباما على هامش المؤتمر حيث يدرك أوباما قدر الضيف المحنك الوطنى من الطراز الاول .ولنا ان نتداول ما اكدة المتحدث عن وزارة الخارجية قبيل زيارة السيسي للولايات المتحدة والهدف من لقاءة مع الرئيس اوباما أن يدرك هو نفسة ما حدث  من تطورات ايجابية بين ثورتى 25 يناير و30 يونية وأنها ثورة مشرفة أطاحت بمجموعة من الارهابين الذين كانوا محتكري السلطةويكيدون لمصر لا ان يحموها ويحرصوا على مقدراتها الى الامام كما كان متوقعا من البعض ولقد عكست وكالات دولية في يوم الخميس 25 يناير

 حيث ألتقي الرئيس اوباما بالرئيس السيسي لمزيد من التبادل لوجهات النظر نحو القضايا التى تهم البلدين كما أشار أوباما انة يتطلع للقاء السيسي بالرئيس أوباما لمزيد من التبادل لوجهات نحو القضايا التى تهم البلدين كما أشار اوباما الى الأهمية القصوى للعلاقات المصرية الامريكية حيث أنها تعد ركنا هاما أصيلا في السياسات الامنية للولايات المتحدة  في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود متتالية و أكد أوباما ان لقاءة بالسيسي سيتضمن الحديث عن كل الأوضاع في المنطقة وكشف  النقاب وكان على الرئيس السيسي أن يعبربحنكة وذكاء حاد وانة رجل عظيما وخلوقا .

بل انة حافظ على هدوءة أثناء كلمتة للجمعية العامة بعد محاولات استفزازية مارسها البعض الذين يحاولون النيل من مصر والعبث بأستراتيجياتها السياسية ودعم الارهابي لممارسة الأعمال الأرهابية كالتفجير وترويع الأمنين .

التعاون المصري الأمريكى يعد ضروريا لأنجاح سياسات الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط الا ان الرئيس السيسي اكد على ان مصر ترفض سياسة الاستقطاب ولكنها ترتضي اللتعاون بين البلدين بعد العديد من العون التى قامت بة الولايات المتحدة مع مصر عبر عقود مضت كما ركز الرئيس السيسي على ضرورة تقديم العون الامريكى لمصر لمكافحة الارهاب وان غياب الأخوان عن السلطة في مصر هو التأمين لمصر من حروب أهلية .

 

*الاختلافات المتعددة في سياسات البلدين   :-  كما أكد السيسي على اصرارة نحو ان الحرب على الأرهاب لابد ان يحارب دوليا وان القضاء على داعش الان بأيدى غربية دون تدخل مصر او تدخل أقطاب عربية أخري أضف الى ذلك جدد مطالبة واشنطن بالتزام امداد مصر بالطائرات أباتشي وطائرات اف 16 كما طالب أوباما مجددا تحسين أحوال حقوق الانسان في مصر وما زال يؤكد ان السياسات الامريكية لرعاية مصالحها في المنطقة ان تقوم بدعم مصر ورعاية مصالها لكونها دولة رائدة في الشرق الاوسط ان تلك العلاقات اتسمت في عقود كثيرة بالقوة كما أشار وزير الخارجية المصري الى لقاء منتظر بين الرئيس السيسي وواوباما ووجوب أستفاء اللقاء على المواقف المشتركة حول قضايا الوطن العربي والشرق الأوسط نحو التأكيد على ثوابت الموقف المصري من امن العراق وهو ما يتطلب التعاون الكلى نحو توطين مفهوم الدولة القومية بعيدا عن الأنشطار الطائفي المذهبي  كما أشار شكري الى أن سياسة مصر تدرك       خطورة الارهاب المتزايد بالمنطقة والذي تغذية البعد عن التوافق الوطنى  ومهما كان لابد من القضاء على الايدلوجيات التى تغذي الارهاب والبحث في العوامل السياسية والثقافية التى أثرت لظهور الارهاب بهذا الشكل .

•    النتائج المتوقعة من اللقاء المنتظر   :- يعد لقاء السيسي بأوباما ليس لأرساء مصالح مشتركة بين البلدين فقط ولا للنداء المصري للولايات المتحدة بالتزام عسكري كالطايرات الحربية فقط بل يؤكد على عدم تدخل مصر في الضربات الامريكية –الغربية لداعش على الحدود السورية –العراقية بل كان اللقاء لأرسال رسالة مصر الى دول العالم وقادتها عبر  كلمتة امام القادة والزعماء في جلسة انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة تلك الرسالة التى مؤداها رؤية مصر للمنطقة العربية وما تشتعل بالمنطقة العربية من أزمات قومية التى قد ينتهى الامر بتمزق وتفكك تلك الدول خاصة الازمات  العراقية والسورية والليبية واليمنية والقضية الفلسطنية والصراع العربي الاسرائيلي كما تم القاء الضوء على ضرورة عدم تدخل الولايات المتحدة الامريكية في الاحداث التى  تقع في المنطقة العربية وفي مصر بالذات حيث تقوم منظمة هيومن رايس واتش عبر تكليفات امريكية وقيامها بدعم قطر وتركيا اللتان تتدخلان في شئون   مصر الداخلية والخارجية  .

*لقاءات السيسي على هامش المؤتمر:-لقد قام السيسي بالعديد من اللقاءات الهامة بالعديد من رؤساء الدول العربية والعربية على هامش الاجتماع وقبيل لقاءة بأوما ملبيا الدعوة الرسمية من الادارة الامريكية حيث التقي السيسي برئيس وزراء لبنان ورئيس كوريا الجنوبية وتشيلى وبلغاريا وقبرص وصربيا ومقدونيا ورئيس وزراء بريطانيا ورئيس وزراء أثيوبيا واليابان ورئيس غنيا والرئيس التشادى وأمين عام جامعة الدول العربية وكان للسيسي وهجا عظيما وتألق كما لم يتألق رئيس جمهورية مصري من قبل حيث نقل لهم روي مصر وشعبها نحو القضايا الدولية والاقليمية وكل ذلك كان كان تعضيدا لموافقة السياسية قبيل لقاءة باوباما بنيورك حيث أكد السيسي لاوباما ولجميع الرؤساء على ضرورة العمل الدولى لدعم مكافحة الارهاب في المنطقة ودرء أفكار الايدلوجية العنيفة والقضاء على كارهى السلام والأمن و الأنسانية

التعليقات