مواطنة تتقدم بشكوى لـ”الأعلى للصحافة” ضد عبدالحميد قنديل لنشره صور فاضحة

وقالت “فاطمة رمضان” فى شكواها: “إنه بتاريخ 20 سبتمبر الجارى نشرت جريدة صوت الأمة فى العدد رقم (719) تقريرا صحفيا بعنوان (أيرنى شبيهة صافينار: أنا أحلى منها ومستعدة أقلع هدومى بأمر المخرج)، وعلى يسار العنوان 4 صور لتلك الشبيهة.. ثلاثة منها بالملابس الداخلية والرابعة عارية تماما لا ترتدى إلا البشكير فى صورة خادشة للحياء العام، وأسفل تلك الصورة نشرت الصحيفة عنوان (أفضل الإغراء بالعرى والمشاهد داخل حجرات النوم)، لافتة إلى أن جميع هذه الاخبار والصور نشرت أعلى صور بعض رؤساء مصر .

وأوضحت مقدمة الشكوى أن الصور والعناوين المثيرة والخادشة للحياء تحض على الانفلات الأخلاقى بالمجتمع المصري، التى اعتادت عليها الجريدة فى أكثر من عدد لها والتى كانت مثيرة للجدل والاشمئزاز بما لا تتسم بالموضوعية أو الأهمية وكأن الوطن تخلص من مشاكله فى تلك المرحلة الهامة والخطيرة ولم يتبق له إلا تلك التحقيقات المسيئة الفاقدة للأهمية.

وتساءلت الشاكية: “ما جدوى نشر مثل هذه الموضوعات، وما هى أهمية نشر أخبار صافينار وأيرينى حتى توضع صورتهما تحت صور زعماء مصر ، وهو ما يعد إساءة لزعماء مصر السابقين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومحمد نجيب، وسعد زغلول، والبابا شنودة، ومحمد على، بوضع الصور الخادشة للحياة أسفل صورهم بالصحيفة”.

واعتبرت أن ما تنشره جريدة “صوت الأمة” من أخبار مثيرة وخادشة للحياء يعد إساءة للجريدة ذاتها وللوطن وجميع القراء،

وأوضحت مقدمة الشكوى، أن قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 96 نص فى المادة “34” على أن” تختص نقابة الصحفيين وحدها بتأديب الصحفيين من أعضائها وتطبق فى هذا الشأن اأ9حكام الواردة فى قانون نقابة الصحفيين فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الفصل”.

كما نصت المادة “35” من قانون 96 لسنة 96: “يحيل نقيب الصحفيين بعد العرض على مجلس النقابة الصحفى الذى تنسب إليه مخالفة تأديبية إلى لجنة التحقيق على أن تنتهى من إجراء التحقيق خلال ثلاثين يوما من تاريخ الإحالة إليها، فإذا رأت اللجنة أن التحقيق يستغرق مدة أطول استأذنت مجلس النقابة فى ذلك”.

وطالبت الشاكية المجلس الأعلى للصحافة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المشكو فى حقهما طبقا لقانون الصحافة، وميثاق الشرف الصحفى، وتشكيل لجنة تحقيق مختصة من قبل نقابة الصحفيين لإحالتهما للتأديب .