عين ع الإعلام
جيهان السادات لـ “لازم نفهم” : بكيت عندما رأيت قتلة زوجي في حفل ذكري 6 أكتوبر
قالت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، كل رئيس له مميزاته الخاصة وما يميز السيسى هو الدهاء الشديد، حيث يذكرها بالرئيس الراحل أنور السادات، خاصة فى التفانى من أجل الشعب المصرى.
وذكرت “جيهان”، فى حوارها مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج “لازم نفهم”، أن السادات كان يرى حرب أكتوبر بداية لمرحلة سلام قائمة على الندية، والسلام الذى تعيش فيه مصر ثمرة حرب خاضها السادات وانتصر فيها، لافتة إلى أن الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلى ليس خيانة للقضية العربية، قائلة “الخائن هو من يتهم السادات بـالخيانة، وأقسم بالله أن السادات كان ينوى ترك السلطة بعد تسلم سيناء حتى يتفرغ للكتابة، وهو لم يستمتع بحياته وكان يرغب فى الراحة بعيدا عن السلطة”.
وأضافت، أن الإخوان فتحوا سيناء أمام القادمين من أفغانستان والإرهابيين الفارين من السجون، السادات كان حلمه تعمير سيناء حتى لا تبقى خاوية مثل اليوم.
وتابعت زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، أنها شعرت بالخوف من الثقة الزائدة لدى السادات قبل اتخاذ قرار الحرب، مضيفة: “كان واثقا من قدرة الجيش المصرى فى الحرب، وقال لهم قبل اندلاعها افعلوا ما بوسعكم ولا تخافوا الخطأ”.
وذكرت “جيهان”، أنه حتى لو واجه الهزيمة يكفيه شرف المحاولة وكان رده “بإذن الله ستنتصر”، متابعة “بدروم منزلنا كان غرفة عمليات ثانية للتخطيط للحرب وخطا أحمر بالنسبة لى”.
وأشارت “جيهان”، إلى أن المشير أحمد إسماعيل كان أقرب شخص إلى السادات عند الاستعداد لحرب أكتوبر، مؤكدة أن الفريق سعد الدين الشاذلى بطل بلا شك وله مواقف بديعة فى حرب أكتوبر، والاختلاف بين السادات والفريق الشاذلى لم يكن شخصيا بل كان مرتبطا بخطط الحرب، لافتة إلى أنه تم التعتيم على دور المشير أحمد إسماعيل بعد حرب أكتوبر وكذلك دور السادات.
وقالت، إنه لم يتم دعوتها للاحتفال بحرب أكتوبر منذ 30 عامًا، والدعوة الأولى جاءت من الرئيس السيسى.
وأعربت “جيهان” فى حوارها مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج “لازم نفهم”، عن شعورها برجوع حق الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، لافتاً إلى أنها شعرت أن مصر تم اختطافها حينما تولى محمد مرسى السلطة، وقالت: “بكيت حينما احتفل مرسى بـ6 أكتوبر فى حضور قتلة السادات”.
وأوضحت “جيهان”، أنه رغم التوترات التى اجتاحت مصر بعد الحرب فإن السادات لم يتراجع عن أى قرار، وكان لديه شعور قوى بأنه سيتم اغتياله، مضيفة، “السادات كان يواجه كل المشاكل والشدائد بهدوء حتى أحداث 17 مايو، وهو بشر وله أخطاء واعتقد أن من أشهرها اعتقالات 28 سبتمبر”.