صحة
إختفاء 400صنف دواء من السوق
أكدت النقابة العامة للصيادلة، أنها أعدت قائمة تتضمن اختفاء أكثر من 400 صنف دوائى بالأسواق، من بينها أمصال العقارب والتيتانوس وأدوية مشتقات الدم، ومجموعة الهرمونات وأدوية الأطفال، بالإضافة إلى مضادات حيوية وأدوية الترجيع والالتهاب الكبدى والسكر والضغط وأدوية للسرطان والولادة وفورات الأملاح.
وقال الدكتور أشرف مكاوى عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن السوق الدوائية حالياً تشهد نقصاً حاداً فى عائلات مهمة من الأدوية، “وعلى رأسها أنواع مختلفة من الأنسولين ومجموعة من قطرات العين ونقط الأنف، وأدوية الطوارئ بمختلف أنواعها، والتى يجب توافرها بأقسام الطوارئ بالمستشفيات لإنقاذ الحالات العاجلة من المرضى خاصة مع الاحتفال بعيد الأضحى. وأضاف مكاوى، أن الأصناف الناقصة منها الأدوية المتعلقة بمشتقات الدم، مثل “الأنتى أر أتش” و”الهيومن ألبومين” الخاص بعلاج الكبد ومجموعة الهرمونات والتى تتضمن أكثر من 20 مستحضراً، منها البرمجنيل والكريومون والكوفاكتور وأدوية القىء مثل البريمبران وأمصال العقرب والتيتانوس وأدوية المعامل والولادة، مثل الفيموسينون وألبان الأطفال المستوردة، وفوارات الأملاح مثل البروكسمول وكلورينال واليوروسلفين. وأرجع الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أزمة النواقص إلى غياب الرؤية والإدارة السليمة بوزارة الصحة، مشيراً إلى أن النقابة طرحت رؤيتها لإنهاء الأزمة بإقرار هيئة للصيدلة والدواء تكون مسئولة عن كل ما يتعلق بشئون الدواء،
إلا أن رئاسة الوزراء رفضت إقرار الهيئة وأغلقت الباب الأخير فى سبيل إنهاء الأزمة. وأوضح، أن النقابة فى إطار دورها النقابى تحاول الحفاظ على تأمين وجود الدواء الأمن، الذى يحتاجه المريض المصرى، وطالب الدولة بالتدخل لإنقاذ صناعة الدواء الوطنية وإعادة بناء مصانع قطاع الأعمال لتشجيع الصناعة الدوائية. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، أن كتابة الاسم العلمى للدواء يقضى على 70% من مشاكل نواقص الأدوية، مطالباً وزارة الصحة بتفعيل قرار وزير الصحة بكتابة الدواء بالاسم العلمى، وتابع هناك اسم علمى لمادة واحدة لها 40 منتجًا دوائيًا مختلفًا. وقال نقيب الصيادلة، إن عدد نواقص الأدوية من 350 إلى 400 دواء، ولو تم العمل بالاسم العلمى فسيتم القضاء على هذه الظاهرة، واستكمل أن المنظومة الدوائية المصرية أسست لتكون محلية الصنع. وأوضح، أن النقابة بدأت فى صياغة إستراتجية ثلاثية المحاور، للحد من نواقص الأدوية من خلال توفير البدائل والمثائل، وزيادة عدد المصانع الوطنية والاستثمار الدوائى وتطوير شركات قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن النقابة لديها تصور لإعادة تسعير الأدوية على أسس شفافة ومعايير متوازنة بين المستهلك والمنتج، مشيراً إلى أن النقابة تتواصل مع المصنعين للتعرف على مشاكلهم وتلافيها، للقضاء على الظاهرة وحلها.إنهاء الدردشة