عرب وعالم
“الإنتربول” يعزز تبادل المعلومات عن المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق
أعلنت السلطات الأميركية إن “الشرطة الدولية (الإنتربول) وضعت برنامجاً جديداً لتحسين تبادل المعلومات عن المقاتلين الأجانب الذين سافروا للقتال في سورية والعراق”.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن “البرنامج يهدف إلى رصد الحركة الدولية للمقاتلين بشكل أفضل والحد منها”.
واضافت الوزارة أن “الإنتربول الذي يضم في عضويته 190 دولة، أنشأ قاعدة بيانات تتضمن معلومات تفصيلية ليستخدمها ضباط إنفاذ القانون وحرس الحدود لمساعدتهم في تقييم التهديدات الإرهابية”.
وتستخدم منظمة الشرطة الدولية برنامجاً مشفراً بالألوان لتحديد مستويات التهديدات المختلفة.
وفي إطار البرنامج الجديد، قالت الوزارة إن “الإشعارات الحمراء ستسخدم لنشر الأخبار عن مطلوبين للمحاكمة، والإشعارات الزرقاء عن إرهابيين مشتبه فيهم، والإشعارات الخضراء عن أجانب تم رصدهم سابقاً في العراق وأفغانستان وشاركوا في أنشطة إرهابية”.
وجعلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقف تدفق المتشددين الأميركيين على الصراعات الخارجية جزءاً أساسياً من استراتيجيتها في التصدي لمتشددي “الدولة الإسلامية”.
وقدر مسؤولون أميركيون أن ما يصل إلى 15 ألف مقاتل أجنبي ينشطون في سورية بينهم ثلاثة آلاف مقاتل غربي وحوالي 100 أميركي.