صحة

12:06 مساءً EEST

محلب يشهد توقيع عقد شراكة لبدء إنتاج الأنسولين في مصر بين شركة نوفو نورديسك و فاكسيرا

قام المهندس “إبراهيم محلب” رئيس مجلس الوزراء، اليوم بعقد توقيع شراكة لبدء إنتاج الأنسولين البشري في مصر، وذلك بين شركة نوفو نورديسك الدنماركية، والشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية ( فاكسيرا)، وقد تم ذلك بحضور وزير الصحة، وسفيرة الدنمارك لدى القاهرة.

وقال وزير الصحة:” يهدف عقد الشراكة إلى توفير الأنسولين البشري على نطاق واسع لأول مرة في مصر، حيث يتيح نقل أحدث تكنولوجيا تصنيع الانسولين البشري في العالم عبر شركة نوڤونورديسك إلى شركة (فاكسيرا) لضمان إنتاج الكميات المطلوبة للسوق المصري بجودة عالمية، وجعله في متناول يد مرضى السكر،”.

وسوف تكون هذه الشراكة على عدة مراحل تبدأ بمرحلة التغليف في مصنع شركة فاكسيرا بالدقي، بطاقة من 3 إلى 9 ملايين زجاجة سنويًا تزداد مع الوقت، ثم تليها  المرحلة الثانية، وهي التصنيع عام 2018 في مصنع فاكسيرا في السادس من أكتوبر، بطاقة 10 ملايين زجاجة سنويا تتضاعف خلال عامين لتحقق الاكتفاء الذاتي لمصر.

كما تم اليوم إطلاق مبادرة باسم (البرنامج القومي للسكر)  في حضور رئيس مجلس الوزراء “محلب ” بين شركة نوڤونورديسك والمعهد القومي للسكر، وذلك سعيا إلي تحسين الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السكر في مصر، وذلك بتوفير26 مركزًا طبيًا متخصصًا لعلاج مرضي السكر في مختلف المحافظات  من المقررانشاؤها خلال الـ 5 سنوات القادمة، و سيكون لهذةالمركز أهداف علاجية وبحثية وتوعوية لمرضى السكر وكذلك أهداف تدريبية لتأهيل العمالة الإدارية والطبية لهذه المراكز، و العمل علي تقديم الدعم والتدريب اللازم لهم،  وسوف يتم تجهيز هذه المراكز بأحدث الأجهزة الطبية ونظم الرعاية المطابقة لأحدث المواصفات العالمية وربطها بشبكة تواصل تحقق تبادل المعلومات والمعرفة.

كما  ينص العقد على قيام شركة نوفو نورديسك بأمداد مصر بأقلام حقن الانسولين بالمجان، لأكثر من 60 ألف مريض، بتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه سنويًا، وذلك للحالات الأكثر خطورة والتي يتم تحديدها من خلال ال26 مركزًا طبيًا، إضافة إلى تنظيم حملات لتوعية وتثقيف الأطباء المتخصصين لرفع مستوى الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السكر.

وقال الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة عقب توقيع اتفاقية التعاون بين مصر والدنمارك  أن الاتفاقية  تهدف إلي  نقل التكنولوجيا فى ماهية الصنع، موضحا أن المرحلة الأولى هى التغليف والتصنيع، وأن المشروع ممتد مع الدنمارك حتى 2026.

كما أعرب أحد ممثلي شركة الدنمارك عن سعادته بالاتفاقيتين التى تم توقيعهم مع مصر ، مشيرا إلي  أن هذا يعنى توسيع مجال التعاون مع مصر بهذا الشأن ورفع مستوى الوعى لدى مرضى السكر.

 

التعليقات