منوعات
للقضاء على ممارسة غير قانونية.. إفتتاح أول عيادة لعلاج الفتايات المختونات
باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية يتم ختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية أو الخفاض فكلها مطلحات مختلفة ولكن تقود في النهاية إلى معنى واحد، في أكثر من 27 دولة في أفريقيا منها مصرحيث أنها أكثر الدول التي تمتلك أعداد فتيات مختونات حول العالم. ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط ولكن المثير للدهشه ان عملية الختان توجد أيضا فى الدول الأوروبية حيث تم أمس الاثنين افتتاح أول عيادة متخصصة لعلاج الفتيات اللائى تعرضن للختان فى العاصمة البريطانية لندن ضمن حملة للقضاء على هذه الممارسة غير القانونية فى بريطانيا.
وستنظم العيادة التابعة للمستشفى الجامعى جلسات مرة شهريًا إلى حين تقييم حجم الإقبال وستقدم علاجًا طبيًا ونفسيًا للفتيات اللائى خضعن أو يتهددهن خطر التعرض للختان حتى سن 18 عامًا.
وقررت طبيبة النساء سارة كريتون، وطبيبة الأطفال ديبورا هودز، فتح العيادة بعد أن لاحظتا ارتفاع عدد الفتيات اللائى يشتبه فى خضوعهن للختان. وستكون العيادة على اتصال وثيق بالشرطة ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات المجتمعية وستقدم أدلة وشهادات خبراء فى الدعاوى القضائية. وستساعد أيضًا فى التعرف على الفتيات المعرضات للختان وحمايتهن.
وقالت كريتون لمؤسسة تومسون “رويترز”: “إذا تبين أن فتاة أجريت لها عملية ختان فهذا يعنى بوضوح أن شقيقاتها خضعن للعملية أيضًا وهن بحاجة للعلاج عندنا”. وتابعت: “من الممكن أيضًا حماية بعض الشقيقات الأصغر..
الأمر لا يتعلق فقط بعلاج الفتيات اللائى خضعن للختان ولكن حماية بقية أفراد الأسرة من ذلك وهو أمر أعتقد أنه فى غاية الأهمية”. ووفقًا لبيانات جماعة “المساواة الآن” الحقوقية وجامعة سيتى يونيفرسيتى لندن قد تكون نحو 60 ألف فتاة تقل أعمارهن عن 14 عامًا من مواليد إنجلترا وويلز معرضة لخطر الختان أو خضعن له.