مصر الكبرى

06:08 مساءً EET

قطر وغزة الفرنسية

لا ندري الي اين تذهب استراتيجية قطر التي تتحرك أموالها بناء على نصائح الاخوان المسلمين  حيث تثار زوبعة اليوم في فرنسا عن صندوق قطر الداعم للأحياء المسلمة الفقيرة في ضواحي باريس والضواحي الباريسية حيث حزام الفقر هي غزة فرنسا.

ورأينا باعيننا كيف أراد امير قطر أن تهتف له جماهير حماس في غزة لولا أن ايران ضخت أموالا لجماعة محمود الزهار وقسمت حماس بين موالين لإيران وفريق آخر موال لقطر . وعدت حماس إسماعيل هنية امير قطر بان يلق خطبة أمام مئات الآلاف في إستاد فلسطين وأخلت جماعة ايران التجمع ولم يذهب الى الاستاد سوى ألفين وقرر القطريون إلغاء الاحتفالات حتى لا يحرج الأمير . واضح أن قطر تبحث عن جماهير خارج الحدود للتصفيق للأمير مقابل مشروعات تنموية، هذا هو الظاهر وإنما الباطن هو أن امير قطر ومنذ شبابه كان منتميا للإخوان ولذا جاء بالقرضاوي الي قطر كمرشد روحي له والعائلة . ما يحدث في ضواحي باريس ليس من بنات أفكار امير قطر وإنما هو عمل ضمن استراتيجية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين . ما تفعله قطر في فرنسا اليوم أثار حفيظة اليمين الفرنسي الذي يري في أنشطة الصندوق القطري دعما للتيارات المتطرفة. قطر تلعب لعبة أكبر من حجم قطر ويبدو أنها لن تثير حفيظة بعض دول الغرب وإنما دول الإقليم أيضاً . قطر اليوم قطعت نصف النهر فأما أن تعوم وتصل الي أهدافها من الناحية الأخرى من النهر أو ترجع الي الوراء من اجل السلامة أو أنها تغرق ف منتصف النهر . لا اعتقد أن باريس ستسمح بتمويل غزة فرنسي. في ضواحي باريس .
رئيس التحريرجمال فندي

التعليقات