مصر الكبرى

06:03 مساءً EET

قد بَدَتْ الأموال من أفواههم ….وما تخفى بطونكم أسوأ !!!!!‎

لما كنا صغيريين كان لينا حلم أخضر ولم يتحقق ولما كبرنا سمعنا عن أغنياء الحرب وعندما أشرفنا على الثورة عاد لنا الحلم من جديد لكنا وجدنا أغنياء الثورة بدلا من أغنياء الحرب وهؤلاء أنواع ولا حصر لها !

فأغنياء الثورة اللى سرقونا شافعى ومالكى وأبو حنيفة عينى عينك وركبونا وركبوها ولله فى الأغنياء شئون !!!!!أغنياء السياسة وأغنياء الدين وأغنياء الإعلام وأغنياء البلطجة وأغنياء التعدى وأغنياء الدعارة وأغنياء التسول وأغنياء التبرعات وأغنياء الجيش وأغنياء الأجهزة الرقابية وأغنياء الحكومة وأغنياء الإحتكار ورفع الأسعار وأخيرا وليس آخرا أغنياء الشيطان !!!!أغنياء السياسة ظلوا يحلمون بالمقاعد الوتيرة منذ أكثر من ثلاثون عاما فأتوها حبوا وزحفا وتحت أى مسمى وبأى تكلفة وبأى وسيلة فالغاية عندهم تبرر الوسيلة فى هذة النقطة بالتحديد واللى تغلبة إلعبة رغم عدم إعترافهم بهذا المفكر الذى يكفرونة دائما وأبدا وتحت إسم  تطبيق الشريعة والخوف على مصر من الكفار !أما أغنياء الدين والفتاوى المسيسة والمغرضة على صفحات الجرائد وشاشات القنوات القبيحة فلم يجدوا وسيلة للكسب سوى إشعال الفتن والنزاعات بين الليبراليين والإسلاميين بحجة أنهم كفرة مأجورين !وأغنياء الصحافة والإعلام بالتهافت على السبق فى نشر الفضائح وبذل كل الجهد لجذب الأنظار لحساب الإعلانات وفاصل ونواصل ولا يعيرون إهتماما لخطورة هذة الخزعبلات على أمن مصر القومى وخصوصا إذا كان الموضوع يخص فتنة طائفية !وأغنياء البلطجة يُعرفون بسيماهم وهم فئة جديدة إستحدثها الحزب المنحل لتظبيط الأمور على طريق نخنوخ وهم يعثون فى الأرض فسادا فى الشوارع ووسائل النقل والمتنزهات والحدائق العامة ولا يجرؤا أيا ما كان أن يتحرش بهم !أما أغنياء التسول العادى والإجبارى فهم فى كل مكان تقع علية أعين المارة وحتى رجال الشرطة يقولون عنهم غلابة وخليهم يسترزقوا وحدث ولا حرج ..اللى إيدة مقطوعة واللى بتلات رجول وحاجة تفرح بجد وهذا فخر للسياسة المصرية على مر الزمان !ونمر الآن على أعتاب الجنان بأغنياء التبرعات ولا خوف عليهم ولا هم يفتقرون تحت مسمى بناء المساجد ودور العبادة ويكفى صندوق خشبى مصنوع لدى عم قنديل نجار العشش على النواصى والطرقات وإديها تبرعات وطفل صغير ويصعب ع الكافر !وأغنياء التعديات على أملاك الدولة وحرم الطريق فتجد الغنى من هؤلاء يستأجر مجموعة بلطجية مدججين بالأسلحة النارية وإزرع ياواد إيشى زتون وإيشى لمون وإضرب ولا يهمك دة القبر هيلمك وراقب معى كم المخالفات منذ الثورة وحتى اللحظة وكيف أصبح من لا يملك .صاحب أملاك بالكذب والغش والبلطجة !وأما أغنياء الدعارة والفن الهابط فهم يعملون فى الطرقات والشوارع الرئيسية والشقق المفروشة والمنتجعات والفن الهابط قد يستوى مع الدعارة بسلسلة أفلام عبيطة لزبون العيد الأهطل وكل عيد وإنت طيب وفى الغالب يهدف هؤلاء لإثارة غرائز الشباب وإنتشار الفوضى الأخلاقية والمخدرات والإدمان (ولية فكرتنى ياعمر )… بالأمس أحد سائقى الميكروباس كان يقوم ببلبعة الحبوب أمام الركاب والراجل اللى يقول معرفش ولا بتعمل إية وأمام إحدى لجان المرور الصورية !وأغنياء الجيش فحدث ولا حرج وطبقا لصفقة الخروج الآمن بين الإخوان والمجلس العسكرى فقد إرتفع رصيد معظم القيادات بأضعاف الأضعاف بل تم تكريمهم بالقلادات والنياشين تقديرا لجهودهم بالتغطية على سرقة مصر والمصريين !أما أغنياء الأجهزة الرقابية فمازالوا فى غيهم يترددون بين واجب الوطن وواجب البطون والثراء السريع وكلة على حساب المخلم !وبالصلاتوا ع النبى تجدنا وصلنا لأغنياء الحكومة والعاملين بالدولة أصحاب المعالى والنفوذ وتجد غناهم رسميا وبالورقة والقلم والمسطرة وكلة بالقانون ( ويا صبحى لا تحزن ) !أما أغنياء الإحتكار ورفع الأسعار جزافيا فتجدهم يملئون الأرض صخبا والسماء صراخا ..موش ذنبنا دى أسعار عالمية والجماعة الكبار هم أساس اللعبة ..(وصبحى لازم يصدق ) !أما فى الأخير وليس آخرا وجدت أن كل ماتقدم فى لوحة شرف الأغنياء هم بحق أغنياء الشيطان !الذين لا رحمة عليهم ولا هم يوعدون .

التعليقات