تحقيقات
الازمة المصرية الاوربية نحو حقوق الانسان
تعايش مصر الان أزمة جديدة مع الاتحاد الاوربي حيث أصدر الاتحاد الاوربي تقريرا وبيانا تندد بأحوال وأوضاع حقوق الانسان في مصر.
مما أثار الخارجية المصرية وقامت على أثرها بأستدعاء سفراء الاتحاد الاوربي بالقاهرة كما أثار مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة وقدم العديد من التساؤلات بمعنى انة وجهة الكثير من علامات الاستفهام نحو أحراز فهما جديدا للموقف الاوربي وأصدار هذا البيان الصاخب من قبل الاتحاد الاوربي.
كما أنتقد مندوب مصر الدائم طبيعة التعامل ما بين السلطة في الولايات المتحدة وبريطانيا حيث أشار الى اصطدام المجتمع المدنى بالسلطة في دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية والتى قام بوش الابن باعتقال المئات من الايكونات المدنية تلك التى أشرفت على مظاهرات تشير الى رفض احتلا ل امريكا للعراق من اجل اسقاط نظام صدام حسين.
حيث قام الاتحاد الاوربي بأصدار بيان خلال الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الانسان الدولى المنعقد الان في جنيف بالاعلان عن قلقة أزاء تدهور أوضاع حقوق الانسان في مصر بما في ذلك الانتقال العشوائي للمعارضة السياسية والنشطاء مطالبا السلطات المصرية والنشطاء مطالبا السلطات المصرية وضمان حرية التعبير والتجمع والاحتجاج السلمى .
كما أكد البيان على قلق الاتحاد الاوربي من عمليات قتل المتظاهريين وقوات الامن خلال احداث العنف منذ 30 يونية 2013والتى لم يتم التحقيق قي هذا الشأن لذا فأن الاتحاد الاوربي يدعو الحكومة المصرية لأنقاذ وعدها بأجراء تحقيق كامل وشفاف ومستقل أزاء العدالة الانتقالية وتطبيقها والتعامل بندية مع المعارضة المصرية لضمان حقوق رجال المعارضة المعتقليين واتصالهم باسرهم ومحاميهم .
وضع القيود على الانشطة السياسية:-
:-انة من المعروف ان الاتحاد الاوربي بأصدار هذا التنديد تحاول الوصول لهيمنة الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة لذلك بدأت في التدخلات في المنطقة وابرزها حقوق الانسان في مصر كما عبر الاتحاد الاوربي عن امتعاضة لما يمارس في مصرواكدت على ضرورة عدم اقصاء اي قوى سياسية طالما أنها تنبذ العنف وضرورة الاسراع بما هوة يحقق التحول الديمقراطى في مصر كما أكد الاتحاد الاوربي على ضرورة محاكمة المدنيين أمام المحاكم الطبيعية لا العسكرية .
كما تتطاول الاتحاد الاوربي وقام بالتنيديد لمعاملة الشرطة المصرية للشخصيات الحزبية حيث ان مشاركة النشطاء من الاحزاب السياسية قد تعطى ثقلا كبيرا للمظاهرات السياسية القائمة بشأن تحقيق العديد من مزايا الحقوق والحريات .
*توجهات الحكومة المصرية ووزارة الخارجية المصرية نحو البيان الاوربي:
:- قامت السلطات المصرية بعد ادراكها لما في بيان الاتحاد الاوربي بأستدعاء سفراء دول الاتحاد الاوربي لدى القاهرة كما أكدت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها الكامل لبيان الاتحاد الاوربي واستهجانها من الموقف الموقف الاوربي تجاة تدخلة في لأوضاع الداخلية سارية وهى مكافحة الارهاب والتكفريين وان هذا الموقف الاوربي يخلو من المصداقية ويثير التساؤلات حول موقف يتخذة الاتحاد الاوربي معاكس تماما لكل التوجهات بدلا من دعم مصر في مكافحة الارهاب كما أكدت الخارجية المصرية في بيانا لها انة تم أستدعاء سفراء دول الاتحاد الاوربي لتنقل الاحساس بالمواقف السلبية تجاة مصر وان ما جاء من نقاط في هذا البيان يعد عار تماما من الصحة كما أكدت الخارجية المصرية ان الامن والداخلية وضباط الجيش قد قدموا العديد من الشهداء أثناء مكافحتهم للاعمال الارهابية التى توجهها مصر الأن وان حق التظاهر السلمى مكفولا للمصريين.
*أشتون وتحليل موقفها من مصر :-كما قامت كاترين أشتون بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي وطلبها مقابلة اعضاء حركة تمرد المرفوض ومقابلتها لبعض الافراد من الجماعة او الاخوان المسلمين حيث أعربت أشتون على نحو يخلو من المصداقية عن انها تريد تقارب القوى السياسية المصرية على نحو يذهب أمتعاضها هى وكيري وزير الخارجية الامريكي وهذا امرا يجافي المصداقية والحقيقة حيث انها تستهجن لما حدث في فض أعتصام رابعة والنهضة وكونها تصر على مسئولية الحكومة المصرية احداث تحرك في عجلة حفظ السلم والامن وتحقيق التحول الديمقراطى الا ان مصر تؤكد ان الا على ضرور السلم والامن ثم التحول الديمقراطى وهذا ما ظهر في خطابات السيسي قبيل تقلدة السلطة في مصرويمكن القول ان استقواء الاخوان المسلمين بالغرب الليبرالى والولايات المتحدة أثناء الاعتصام يدلل على نوايا الاخوان وتلبية النداء للاتحاد الاروبي يعد نوعا من التحفيز لدول الغرب (الاتحاد الاروبي )الذي تنبة لمعنى الاستقواء فقام باصدار هذا البيان بدعوى الرد على ماتم القيام بة لفض الاعتصام سواء في رابعة العدوية أو النهضة بجانب جامعة القاهرة لذلك قام الاعضاء في الاتحاد الاوربي بالتدخل في شئون مصر الداخلية باصدار هذا البيان كنوع من محاولات الهيمنة في العالم العربي وكنوع من محاولة الوصول للهامة الامريكية في المنطقة .
ورغم وصول السيسي الى السلطة قد جاء بشكل رسمى وبتألق كاسح الا ان الاتحاد الاوربي قد قام اعضائة بالتحليل لخطاب الرئيس السيسي قبل وصولة لتقلد السلطة في مصر كنوع من الكشف عن نوايا الزعيم المصري الجديد والجدير بالذكر تعالى الاصوات الاوربية نحو متابعة ما يدور في مصر قبل وبعد تقلد السيسي للسلطة الا ان ذلك لم يعدل عن توجهات الاتحاد الاوربي نحو مصر حيث احتوى البيان عن احداث تم تفسيرها بشكل جعلت البيان عار من الصحة ونعتقد انة نوع من ممارسة الهيمنة والتدخل في الشأن المصري والدول العربية بصفة عامة خاصة التى تخصها اوضاع الدول العربية ابان الربيع العربي وثوراتة .
كما أكدت مصادر اوربية عنما سبق حيث كان الاتحاد الاوربي يسعى لمراقبة الانتخابات عن طريق مراقبين من الاتحاد الاوربي الا ان الجهات المصرية قدمت امور التى تخص التقييم للانتخابات وليس متابعتها وهذا الامر كان ينطوى على قدر كبير من الايجابية كما ان هناك بعثة دبلوماسية مصرية قدأتجهت الى بروكسل مقر الاتحاد الاوربي لمحاولة ابلاغ القائمين على الاتحاد الاوربي ضرورة عدم التدخل في الشئون المصرية الداخلية تماما حيث كان هذا الموقف موازيا للتحضير لانتخابات رئاسية كما أشارت مصر الى العديد من الامور التى توضح كيفية الحفاظ على ارواح المتظاهريين واعطاء فرص عديدة للمعارضةوالتزام الحكومة المصرية بحفظ الحقوق والحريات .
*الرؤي الاوربية نحو تحليل خطاب السيسى :- كما صرح مسئولي الاتحاد الاوربي ان خطاب السيسي قد أحتوى على العديد التى تؤكد على اهتمامة بملفات عديدة أبرزها الديمقراطية وحقوق الانسان وضمان العدالة والانصاف اللذان يكفلهما الدستور ومن قبلهما ضرورة تحقيق الامن والسلم وتحقيق الاستقرار السياسي والاسراع بالمشاريع التنموية كما يري –السيسي- الا ان الاتحاد الاوربي كان يمارس الضغوط على مصر ابان ثورة 30 يونيو وعزل مرسي وتقديمة للمحاكمة ومحاولة قلب الحقائق حيث قام الاخوان وهم في اعتصامى رابعة والنهضة وبذلك نكون قد قدمنا أطلالة على الازمة المتفاقمة ما بين مصر والاتحاد الاوربي حيث تري الخارجية المصرية ان الخلاف كان قد بدأ من قبل تقلد السيسى للسلطة وفقا لاستدعاء الاخوان تحت الحصار للقوى الاوربية والولايات المتحدة الامريكية والان نؤكد على ان ما يسعى الية المصريين الان ونخص الحكومة والنظام السياسي على وسعة هو تحقيق الامن الداخلى والسلم والعدالة وان اهم ملفاتها هو تحقيق الحريات وتقدير المعارضة وارساء دعائم الديمقراطية كما اهتم خبراء الاتحاد الاوربي بتحليل خطاب السيس قبل وبعد تقلدة للسلطة والذي أحتوى على العديدد من الملفات التى ذكر ت أنفا الا ان الاتحاد الاوربي يكيل الامور بمكاليين حيث ان توجهاته نحو القاهرة منذ ثورة 30 يونية لذلك تتعالى صيحات دول الاتحاد الاوربي نحو رصد وتحوير وتدابير حول ما تعايشة مصر الان من غياب الاستقرار السياسي على نحو ما وتراجع الاقتصاد المصري حتى يتعافي الا ان هناك اهتمام كبير نحو العامة من الناس بممارسة الحريات والحقوق التى يكفلها الدستور والنظام السياسي ونعتقد أن ممارسة الاتحاد الاوربي الكيل بمكاليين تشبة نفس السياسة الامريكية في تناولها لقضايا الشرق الاوسط كى تصل لهامة الولايات المتحدة تلك التى لم تتأثر هامتها في المنطقة حتى بعد ثورات الربيع العربي ولنا ان نؤكد ان امريكا قد افتقدت الكثير من المصداقية ابان الثورات العربية الا انها ما زلت تتقلد السيطرة في العديد من المناطق الدولية حيث تمتد مصالحها الحيوية في اتجاهات دولية كثيرة بالفعل وتعد بيانات الاتحاد الاوربي بصدد التحول الديمقراطى وحقوق الانسان تلك التى تعد حثيثا لمحاولة انتهاك السيادة المصرية لان مصر تعد حجر الزواية فيما هو عربي وما هو غربي وبدلا من ان تقدم الدعم سياسيا واقتصاديا قدمت انتقادات عديدة عارية من الصحة لتقلل من شأن السلطة في مصر وتهز ألتفاف المصريون حول زعيمها الأوحد الرئيس والزعيم السيسى .