عرب وعالم

09:19 صباحًا EEST

الشرطة الأسترالية تحبط محاولة هجمات إرهابية بينها “قطع رأس أحد المدنيين”

قامت الشرطة الأسترالية باعتقال 15 شخصا كانوا يخططون للقيام بـ”أعمال عنف”، حددت طبيعتها في “هجمات عشوائية ضد مدنيين”. وتعد العملية الأولى من نوعها في هذا البلد.

 وذكرت محطة “اي بي سي” أن المشتبه بهم كانوا يخططون لخطف مدني بشكل عشوائي في سيدني ولفه بعلم تنظيم “الدولة الإسلامية” وقطع رأسه أمام الكاميرا.

ورفضت الشرطة على الفور تأكيد هذا الخبر.

 شنت السلطات الفدرالية الأسترالية اليوم عمليات مداهمة تم خلالها اعتقال 15 شخصا كانوا يخططون للقيام بـ “أعمال عنف” في أستراليا من بينها قطع رأس مدني للتذكير بمقتل الرهائن الغربيين من قبل الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا والعراق.

وقال قائد الشرطة الفدرالية أندرو كولفن “نعتقد أن التنظيم الذي تحركنا ضده خلال هذه العملية اليوم كان ينوي البدء بالتخطيط للقيام بأعمال عنف هنا في أستراليا”.

وأضاف أن “أعمال العنف هذه كانت ستكون خصوصا هجمات عشوائية ضد مدنيين”.

وقالت الشرطة إن أكثر من 800 شرطي شاركوا في هذه العملية وهي أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ أستراليا، وشملت سيدني وبريسبان.

وتم توقيف 15 شخصا للاشتباه بأنهم كانوا ينوون القيام بـ “أعمال عنف” من بينها قطع رأس مدني للتذكير بمقتل الرهائن الغربيين من قبل الجهاديين الذين يقاتلون في العراق وسوريا.

وذكرت محطة “اي بي سي” أن المتشبه بهم كانون يخططون خصوصا لخطف مدني بشكل عشوائي في سيدني ولفه بعلم تنظيم “الدولة الإسلامية” وقطع رأسه أمام الكاميرا. ورفضت الشرطة على الفور تأكيد هذا الخبر.

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين اعتقلوا على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، أوضحت الشرطة أن توضيحات سوف تظهر في وقت لاحق من هذا اليوم بهذا الخصوص خلال الإدلاء بالإفادات أمام المحاكم.

التعليقات