عرب وعالم

07:29 صباحًا EEST

بدء الاقتراع حول استقلال اسكتلندا

فتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح اليوم الخميس في الاستفتاء التاريخي حول استقلال اسكتلندا والذي يمكن ان يؤدي الى انفصالها عن المملكة المتحدة، وقيام دولة جديدة في اوروبا.

ومن غلاسكو الى ادنبره يتعين على الناخبين الاجابة على سؤال “هل يجب ان تصبح اسكتلندا بلداً مستقلاً؟”، وبالتالي البت في مستقبل تحالف يعود الى العام 1707.

وتوقع بيتر ماكفين، أحد مسؤولي عمليات التصويت في مكتب اقتراع في ادنبره ان “تصل نسبة المشاركة الى 90 في المائة”. وقال مع بدء توافد الناخبين: “انه يوم مميز، هذا لا يحصل سوى مرة خلال الحياة”.

وبعد أن تقدم المعارضون للاستقلال بفارق كبير في نوايا التصويت خلال الاسابيع الأخيرة، عادت المنافسة واشتدت مع تقدم المؤيدين الذين شنوا حملة مكثفة ووسعوا ظهورهم العلني.

الا ان استطلاعات الرأي الاخيرة اشارت الى تقدم طفيف لمؤيدي بقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة، لكن نسبة المترددين لا تزال كبيرة ويمكن ان ترجح الكفة.
وتمثل اسكتلندا 8,3 في المائة من سكان المملكة المتحدة وثلث مساحتها و9,2 في المائة من اجمالي ناتجها الداخلي.

وبالتالي فإن أقلية ستقرر مستقبل الاتحاد الذي يضم انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية.

كما ان خيار الاسكتلنديين يحسم مصير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي شارك بشكل فاعل في الحملة.

وسيحسم الناخبون الإسكوتلنديون المترددون والذين يمثلون شريحة كبيرة، استفتاء استقلال بلدهم عن المملكة المتحدة اليوم، في وقت اشتدت المنافسة بين المؤيدين والمعارضين، مع أفضلية للآخيرين الذي تقدموا بـ 4 نقاط (52 في مقابل 48 في المئة) في ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها مؤسستا «آي سي إم» و «سيرفيشن» وموقع «بانلبيس».

التعليقات