قوى ثورية تستعد لتنظيم مظاهرات فى 27 سبتمبر

وأكد عمرو بدر مؤسس تيار يناير، وأول الداعين لتنظيم مظاهرات فى 27 سبتمبر بالتزامن مع النطق بالحكم فى قضية الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أن التيار يعمل على التنسيق مع باقى القوى الثورية والسياسية لتنظيم مظاهرات فى ذلك اليوم.

وأوضح بدر أن القوى الثورية سترفع عدة مطالب من بينها تطبيق قانون العدالة الانتقالية ومحاكمة نظام مبارك على مدار 30 عاما وليس أيام الثورة فقط والإفراج عن شباب الثورة وسجناء الثورة.

وأكد بدر أن التيار يتجه نحو تنظيم مظاهراته فى القاهرة والإسكندرية فقط، موضحا أن اختيار ذلك اليوم لا يرتبط بالحكم على “مبارك” ببراءته من عدمه وإنما الهدف هو رمزيته للإنذار بأن نظام “مبارك” يعاود الظهور من جديد.

وأضاف بدر أن التيار قام بإجراء حوار مع عدد من القوى السياسية من بينها 6 إبريل والتيار الشعبى ورحبت الحركة بالمشاركة، بينما وافق التيار الشعبى من حيث المبدأ لكنه أبدى تحفظات وبعض المخاوف على أن يتدارس موقفه خلال الأيام المقبلة.

وشدد بدر على أن التيار سيستكمل جولات حواره الأسبوع المقبل، ليلتقى الدستور والعيش والحرية والمصرى الديمقراطى، وعن إضراب الشباب عن الطعام لحين إسقاط قانون التظاهر، قال بدر إن مجلس الصحفيين سيعقد اجتماعا غدا الخميس لوضع جميع وسائل الضغط المتبعة حتى الإفراج عن آخر شاب فى السجون.

من جانبه قال حمدى قشطة عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن الحركة ما زالت تدرس موقفها تجاه النزول والاستجابة لدعوات الاحتشاد بـ27 سبتمبر، لافتا أن هناك اتجاها كبيرا لتنظيم فعاليات فى ذلك اليوم ولكن لم يحدد بعد.

وأشار أن حملة “جبنا آخرنا” والمناهضة لقانون التظاهر ستكون لديها خطوات تصعيدية فى ذلك اليوم.

فيما أكد عماد حمدى، المتحدث باسم التيار الشعبى، أن “التيار” سيحدد موقفه تجاه المشاركة من عدمه فى الدعوة لتنظيم مظاهرات فى 27 سبتمبر بعد انتهاء مؤتمر تأسيس الحزب والمقرر تنظيمه يوم السبت المقبل، لافتا إلى أن الدعوة تحتاج لدراسة جادة لحسم الموقف من عدمه.

وأشار إلى أن التيار يتوقع أن تأتى حملة “جبنا آخرنا” بنتيجة إيجابية خلال الأيام المقبلة بعد إعلان مجلس الوزراء بتعديل قانون التظاهر، مشددا أن التيار مستمر فى التضامن مع الحملة حتى خروج كل المسجونين على ذمته فى تهم تتعلق بقضايا الرأى والاحتجاج السلمى وليس قضايا إرهابية أو جنائية.