الحراك السياسي
مستشار أكاديمية ناصر العسكرية: «داعش» والجماعات الإرهابية تخدم السياسة الأمريكية في المنطقة
أكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية اللواء، طلعت موسى، أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من إعلانها أنها سَتُحارب “داعش” والجماعات الإرهابية في المنطقة، هو من أجل تَفتيت الدول العربية بأكملها، فضلاً عن السيطرة على الموارد البترولية في المنطقة، وليس من أجل محاربة “داعش”.
وأضاف موسى في حوارٍ له ببرنامج “مصر في ساعة”، الذي أذيع على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن هدف أمريكا من هذا الإعلان أيضاً، هو رفع وإعلاء لهيمنة وصوت إسرائيل في المنطقة العربية.
وأوضح موسى أن حركة “داعش” الإرهابية، والجماعات المتطرفة الموجودة في المنطقة تخدم السياسة الأمريكية التي تُريد تنفيذها في المنطقة، قائلاً: “امريكا لا تُحارب الإرهاب كله”.
ومضى يقول: “أمريكا لها علاقة مع جميع الجماعات الإرهابية، سواءً مع جبهة النصرة، أو حركة “داعش”، أو غيرها، وأيضاً لها علاقة وطيدة مع جماعة الإخوان المسلمين التي لا تَعترف بها إلى الآن بأنها جماعة إرهابية”.
واستطرد موسى بأن أمريكا لها عدة أدوات للسيطرة على المنطقة العربية ألا وهي استخدام الفوضى الخلاقة، واستخدام سياسة ازدواجية المعايير، أي بمعنى إقامة علاقة مع الجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت إقامة علاقة مع ما يُعادي هذه الجماعات.
من جهته قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الباحث، يسري العزباوي، إن استراتيجة أمريكا في حربها ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة غير واضحة، موضحاً أن كلمة ما يُسمى بالحرب على الإرهاب خديعة كبرى.
وتسائل العزباوي من عدم قيام أمريكا بِمحاربة الجماعات الإرهابية في نيجريا أو مالي أو غيرها مثل جماعة بوكو حرام.