فن
جمهور الهضبة يدشنون هشتاج #اغضب_يا_هضبة والمطالبة بالرحيل عن روتانا
بعد أيام قليلة من طرح ألبوم الفنان الكبير عمرو دياب الجديد “شفت الأيام”، شن جمهور عمرو دياب هجوما عنيفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على شركة “روتانا” المنتجة للألبوم.
وطالب جمهور دياب عبر موقع “Facebook” نجمهم المفضل بالانفصال عن “روتانا”، ليس فقط بسبب تسريب ألبومه كالعادة، لكن بسبب تأخرها الشديد في طرح الألبوم حتى بعد تسريبه، بالإضافة إلى وجود أخطاء فنية في النسخ التي طرحتها من الألبوم على عجالة في محاولة منها لتفادي المزيد من الخسائر.
واجمع الكثير من محبي دياب على ضرورة انسحابه من الشركة، لكن تنوعت أسبابهم لمطالبة “الهضبة” باتخاذ تلك الخطوة.
ويرى البعض أن عمرو دياب لا يحتاج لشركة إنتاج خلفه لأن اسمه يكفي لضمان نجاحه مع أي شركة، منهم علي حماد الذي قال “هو مش محتاج دعاية ولا أي حاجة”.
بينما قال إسلام المصري: “نتمنى أن يكون عمرو دياب مع شركة إنتاج تعرف قيمته في الألبوم القادم وتحترم جودة المنتج والدعاية”.
وطالب البعض بأن ينتج دياب لنفسه، حيث قالت إسراء إبراهيم: “بس هو نجم كبير بحجم عمرودياب ليه مينتجش لنفسه وريح دماغه من المشاكل دي “.
وهو ما قاله أيضا مودي جمال: “طب ليه مينتجش لنفسه ؟؟؟ “، وهو ما قاله حسين طلال أيضا: ” خليه يسيبها … وربنا عمرو يعمله شركة لوحده أحسن تكون بتاعته”.
وعلق آخرون على عدم قيام “روتانا” بالدعاية للألبوم، معتبرين أن عمرو دياب لا يحتاج إلى دعاية، حيث قال أحد محبي دياب: “الفنان عمرو دياب قمر بين النجوم مش محتاج دعاية بكفي الاسم عمرو دياب”.
بينما اشتكى آخرون من وجود عيوب في الاسطوانة المدمجة الأصلية التي اشتروها بما يقرب من 50 جنيها، حيث قال محمد نور الدين ” السي دى بـ 50 ج وبايظ”.
وبالمثل قال عيسى أمين: “أغنية مش جديد في الربع الأخير في تقطيع”، فيما قال محمد عادل: “حتى السى دى مابقاش تمام والله ماعارف ايه اللى مصبر عمرو على الشركة دى “.
وقال عبده بهجت: “لازم نسخ اللى كلها في سوق تتسحب فورا وتنزل نسخ تانية مش ليس بها مشاكل وكمان عيب يحصل مشكلة في البوم عمرو دياب شركه روتانا جبت أخرها ولازم عمرو يسيبهااااا ويروح شركة عالمية”.
ولم يقتصر الغضب من غياب الدعاية للألبوم ووجود عيوب في النسخ الأصلية من اسطواناته على جمهور عمرو دياب فقط، بل امتد الاستياء إلى الفنانين الذي اشتركوا مع دياب في الإعداد للألبوم.
وكان من المفترض أن يسعد كل من شارك في إعداد الألبوم بطرح أعمالهم الفنية الجديدة وخاصة مع فنان بحجم عمرو دياب، ولكن هذا لم يحدث، بل أصيب معظمهم بحالة من الإحباط والحزن.
الشاعر تامر حسين، صاحب نصيب الأسد في الألبوم بـ8 أغاني، هاجم الشركة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي Facebook: “الشركة لم تهتم بالألبوم بالشكل الذي يليق بحجم فنان كبير مثل عمرو دياب”.
الموزع الموسيقي عادل حقي، الذي قدم 6 أغاني من أصل 11 هي أغاني ألبوم عمرو دياب هاجم الشركة أيضا، ولكن بسبب طرح نسخ من الألبوم بجودة رديئة، وطالب المتضررين بإعادة هذه النسخ لمراكز البيع، أو التجمع أمام مقر شركة روتانا لتغييرها”.
كريم نور، مصور غلاف “شفت الأيام”، عبر عن غضبه هو الأخر من تسريب الألبوم ولكنه تراجع وحذف ما كتبه دون سابق إنذار: “يعني لا عارفين ننشر الحاجة بطريقة محترمة على الديجيتال ميديا ولا حتى السي دي ينزل بدون تسريب، محدش بعد كده يكلمني على عدد المشاهدات ولا المبيعات اللي هتكون الأعلى بس كان ممكن تكون خيالية ويارب تكون خيالية”.وأضاف: “أنا عارف إن كلنا جمهور عمرو دياب هنشتري النسخة الأصلية بس لما تنزل هو ألبوم للتاريخ هو اللي هيحكم عليه”.