إديها بمب وفرقع بلالين !!! إييييييييييييه !!!‎

فالكل يحارب ويصارع الكل ويتسارع الخطى لإسقاط الآخر من الحياة السياسية حتى وإن إستعان بإخوان الشيطان ولن يتبقى لنا سوى الفقراء والمقهورين والمغلوبين على أمرهم يصارعون هم أيضا الموت والجوع وواقعة الدكتور والناشط تقادم الخطيب وإختراق حاجز الصور وعبور المدمرة الإسرائيلية من قناة السويس والإشاعات التى دامت ليل نهار!!! لهو نذير شؤم على الحالة المصرية حتى نشطاء المواقع الإجتماعية بدأوا يحرثون فى الفضاء ولم يعد أحدا يعيرهم إهتماما على طريقة خليهم يتسلوا ودول شوية عيال ومازلنا فى إنتظار أم شادى الدستورية لحسم قضية الجمعية التأسيسية . فالكل ينتظر الكل لينقض علية فى الوقت المناسب .وأكاد أتيقن الآن أن تورتة الثورة قد إنتهت بالكامل ولا ذكرى للثورة من الأساس ! ويمكنك أن تقنتع بما تدعو لة ولكن بشرط ألا تقصى الآخر وإلا لن نذق طعم الحرية والديمقراطية .ولك أن تتخيل أن هناك مصريون لا ناقة لهم ولا جمل إلا لقمة العيش الحلال وبكرامة ولا تجد فى ذاكرتهم أنهم مصريين فى الأساس فهم على هامش الحياة بين الحوارى والأزقة والنجوع وتحت الكبارى مهمشون تائهون فى صحراء اللعبة السياسية الغامضة بين القوى الوطنية!!! وعادت الشرطة لعادتها القديمة من السب والقهر والسحل برغم عدم وجود القانون المشبوة فهل فشلت حكومة قنديل فى ضبط إيقاع الأمور ؟ وهل هناك قوى أكبر من الحكومة الآن ؟ وهل هناك شخص أكبر من الرئيس فى السلطة ؟ وأرى أنة ولابد بعد إنتهاء السيد الرئيس من أجازتة التعبدية والذكر فى أيام التشريق الثلاثة أن يعود لمكتبة ولا يخرج منة إلا بعد إستعراض كل القضايا الملحة والحساسة والتى قد تهدر دماء كثيرة فى القريب العاجل ولنا فى المليونيات الأخيرة العظة والحكمة !هل سيغنى الرئيس ومعاونوة على أنغام شعبولا ( إديها بمب وفرقع بلالين )؟ هذا ماسنراة فى القريب العاجل !سيدى الرئيس !!!!! أحذركم فالصدام قادم وإن لم تفعل ما بلغت رسالتك والله لن يعصمك من الناس لأنك محمد مرسى وليس محمد رسول الله صلى الله علية وسلم وإستقيموا أيها الشجعان على تراب هذا الوطن وإستعدوا .