سياحة وسفر
استنفار أمنى في الأقصر والمدن السياحية بصعيد مصر فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر
تشهد مدينة الأقصر انتشارا كثيفا لأكمنة أقامتها قوات الشرطة مدعومة بالعربات المصفحة حول المزارات الأثرية والسياحية وفى محيط كنائس المدينة . ويأتي ذلك في الوقت الذي تخضع فيه المناطق السياحية في الأقصر وبقية مدن صعيد مصر السياحية بأسوان وقنا والبحر الأحمر وسوهاج لحالة من الاستنفار الشرطي والإجراءات والتدابير الأمنية المشددة في ذكرى تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وذلك خشية قيام عناصر تخريبية بأى أعمال انتقامية احياءا لذكرى تفجيرات سبتمبر فى ظل تمدد ما يسمى بتنظيم داعش الارهابى فى عدد من بلدان المنطقة ووجود تيارات متشددة فى بلاد مجاورة مثل ليبيا وتنامى نشاطاتها قرب الحدود .
وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة والتى يشرف عليها اللواء صلاح مزيد مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد تشديد الحراسات فى محيط المبانى التابعة للبعثات الأثرية والثقافية الأمريكية والقنصليات الأوروبية وإعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه وشهدت مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية تكثيف التواجد الأمني بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية .
كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر وأسوان والغردقة .
وقال مصدر أمنى مسئول أن التدابير الأمنية المصاحبة لذكرى الحادي عشر من سبتمبر هي إجراءات روتينية ويتم اتخاذها بشكل دوري في مثل تلك المناسبات على سبيل الاحتياط مؤكدا سلامة كافة الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم .