مصر الكبرى
وجيه باسيليوس يكتب … اين كنتم قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ ؟
سؤالي لمن ينادون ويتوعدون الان وبصوت عالي بحتمية تطبيق احكام الشريعة واضافتها في الدستور الجديد وليس المباديء كما كان الحال من قبل، اين كنتم ولماذا لم تحتشدوا من قبل بالآلاف او بالملايين قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ مطالبين بهذا المطلب المشروع ؟ اين كنتم قبل ٢٥ يناير ؟
ماذا قدمتم للثورة ؟ بعضكم رفض الثورة واعتبرها فتنة وخروج علي الحاكم والبعض كان يعمل لصالح أمن الدولة والبعض كان يصرح ان مبارك والد لكل المصريين … ويري جمال مبارك مرشح جيد الثورة قامت من اجل عيش حرية وعدالة اجتماعية وقدم أطهر شباب مصر دمائهم بجانب آلاف المصابين من اجل أهدافها الثلاثة ولكن تم إجهاض الثورة او تحويل مسارها بالاتفاق خلف الابواب المغلقة مع الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية لتصبح انقلاب علي رأس النظام فقط، نعم الشواهد تدل علي ان الثورة سرقت من اجل مكاسب سياسية مؤقته وكراسي عفنه ملوثه بدماء أطهر المصريين.كان يمكنني ان أتفهم الغيرة الشديدة علي تطبيق أحكام الشريعة ان كان التيار الديني هو من أشعل الثورة او شارك بها من اليوم الأول ممثلاً لمطالبه المشروعة اما ان يستغل دماء الآخرين ويعدل الأولويات بل يقفز عليها ويصل به الامر لرفض وتكفير وتخوين والسخرية من التيارات السياسية الاخري التي قامت بالثورة وأعطت لهؤلاء مساحة للكلام والحرية بديلاً عن السجون والسكوت والخنوع فهو أمر غير مفهوم ومرفوض
انا لست ضد من يطالب بتطبيق أحكام الشريعة فهو حق مشروع وأيضاً الآخرين لهم حق مشروع في رفض الأحكام والابقاء علي المباديء كما هناك من يرفض الشريعة وهو أيضاً كمصري يملك نفس الحقوق ولكن إقصاء ورفض وتكفير بعضنا البعض فهو أمر مرفوض وسوف يدخلنا في صراعات وهدم بديلاً عن البناء
علي العموم ده وجهه نظري الشخصية