عرب وعالم
“معارضة الصالونات” لقب 5 وزراء في الجزائر يقودون أكبر تكتل معارضة ضد بوتفليقة
يعقد اليوم الأربعاء في الجزائر الإجتماع الثاني لقادة ما يعرف باسم “تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي” منذ نشأة التنظيم غداة انتخابات الرئاسة التي جرت في 17 أبريل الماضي، وذلك في وقت اتسعت فيه جبهة المعارضة الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتحاق رئيس الوزراء الأسبق مقداد سيفي.ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم عن محمد حديبي ، القيادي في حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية والعضو في التنسيقية القول إن اتصالات جرت مع سيفي منذ أسابيع قليلة ليكون عضوا في “هيئة المتابعة والتشاور” التابعة للتنظيم المعارض ، الذي يضم أحزابا علمانية أيضًا ، لم يسبق أن وضع قادتها أيديهم في أيدي الإسلاميين ، بسبب خلافات أيديولوجية وسياسية.وبالتحاق سيفي بالمعارضة أصبحت “التنسيقية” تضم خمسة رؤساء وزراء سابقين هم : علي بن فليس ، وهو خصم بوتفليقة اللدود ، وأحمد بن بيتو اللذين اشتغلا معه في بداية حكمه ، وسيد أحمد غزالي ومولود حمروش زيادة على سيفي الذي اشتغل مع الرئيس السابق اليمين زروال.وقال حديبي إن قادة التنسيقية اتفقوا على عقد أول اجتماع لـ”هيئة المتابعة” مساء اليوم بمقر “التجمع من أجل الديمقراطية”، بهدف تحديد تاريخ لثاني تجمع للمعارضة بعد التجمع الكبير الذي جرى في 10 يونيو الماضي.ويرى مراقبون أن تشكيل معارضة من خمسة رؤساء وزراء سابقين يحمل مدلولًا سياسيًا قويًا من شأنه التأثير على ما يعرف في التداول السياسي والإعلامي بـ”جماعة الرئيس”. غير أن أيا من الخمسة لا يملك حضورا شعبيا يمكنه أن يقلب موازين القوى في سرايا النظام ، سواء عن طريق الشارع أو بواسطة صندوق الانتخاب. لهذا تطلق الصحافة الموالية للرئيس عليهم وصف “معارضة الصالونات”. يعقد اليوم الأربعاء في الجزائر الإجتماع الثاني لقادة ما يعرف باسم “تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي” منذ نشأة التنظيم غداة انتخابات الرئاسة التي جرت في 17 أبريل الماضي، وذلك في وقت اتسعت فيه جبهة المعارضة الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتحاق رئيس الوزراء الأسبق مقداد سيفي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم عن محمد حديبي ، القيادي في حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية والعضو في التنسيقية القول إن اتصالات جرت مع سيفي منذ أسابيع قليلة ليكون عضوا في “هيئة المتابعة والتشاور” التابعة للتنظيم المعارض ، الذي يضم أحزابا علمانية أيضًا ، لم يسبق أن وضع قادتها أيديهم في أيدي الإسلاميين ، بسبب خلافات أيديولوجية وسياسية.
وبالتحاق سيفي بالمعارضة أصبحت “التنسيقية” تضم خمسة رؤساء وزراء سابقين هم : علي بن فليس ، وهو خصم بوتفليقة اللدود ، وأحمد بن بيتو اللذين اشتغلا معه في بداية حكمه ، وسيد أحمد غزالي ومولود حمروش زيادة على سيفي الذي اشتغل مع الرئيس السابق اليمين زروال.
وقال حديبي إن قادة التنسيقية اتفقوا على عقد أول اجتماع لـ”هيئة المتابعة” مساء اليوم بمقر “التجمع من أجل الديمقراطية”، بهدف تحديد تاريخ لثاني تجمع للمعارضة بعد التجمع الكبير الذي جرى في 10 يونيو الماضي.
ويرى مراقبون أن تشكيل معارضة من خمسة رؤساء وزراء سابقين يحمل مدلولًا سياسيًا قويًا من شأنه التأثير على ما يعرف في التداول السياسي والإعلامي بـ”جماعة الرئيس”. غير أن أيا من الخمسة لا يملك حضورا شعبيا يمكنه أن يقلب موازين القوى في سرايا النظام ، سواء عن طريق الشارع أو بواسطة صندوق الانتخاب. لهذا تطلق الصحافة الموالية للرئيس عليهم وصف “معارضة الصالونات”.