عرب وعالم

02:36 مساءً EEST

الأمم المتحدة تمنح أمير الكويت لقب .. “قائد إنساني”

ضربت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها دولة الكويت في يناير 2009 موعدا مع أول مبادرة تنموية عربية طرحها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح متمثلة بانشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع التنموية برأس مال قدره مليارا دولار تساهم فيه الكويت بمبلغ 500 مليون دولار.

وشكلت تلك القمة الاقتصادية أولى المبادرات الانسانية الكويتية الشاملة من خلال (إعلان الكويت) بغية الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي واعطاء الاولوية للاستثمارات العربية المشتركة واتاحة مزيد من الفرص للقطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة في عملية النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم مشروعات البنية الاساسية وتنمية قطاعات الانتاج والتجارة والخدمات والمشروعات الاجتماعية والبيئية.

وتجلى الدور الانساني لصحاب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقوة عندما لمس معناة الشعب السوري الشقيق داعيا إلى اول مبادرة انسانسة كانت عبر الدعوة الى عقد المؤتمر الدولي الاول لمانحي سوريا نهاية شهر يناير للعام 2013 الماضي واقامته في الكويت بهدف تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري.

وقتها أعلن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق.

ووجه سمو الامير في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا نداءاً مخلصا الى أعضاء مجلس الامن بأن يضعوا المعاناة اليومية للشعب السوري الشقيق وآلام لاجئيه ومشرديه نصب أعينهم وفي ضمائرهم حين يناقشون تطورات هذه المأساة الانسانية أن يتركوا أية اعتبارات لاتخاذ قراراتهم جانبا.

ومثل مؤتمر القمة العربية الافريقية الثالث الذي استضافته دولة الكويت نوفمبر 2013 نقلة نوعية في مجال المبادرات الانسانية على المستوى العالمي لاسيما ما يتعلق بالتبرعات والمساعدات المقدمة للدول الصغيرة.

وايذانا بافتتاح المؤتمر المذكور وبمبادرة كريمة أعلن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تقديم الكويت قروضا ميسرة للدول الافريقية بمبلغ مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة فضلا عن تخصيص جائزة سنوية بمبلغ مليون دولار باسم المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط تختص بالأبحاث التنموية في أفريقيا.

وذلك  بتبرع قدره 500 مليون دولار تصدرت دولة الكويت دول العالم لناحية حجم التبرعات لدعم الوضع الانساني للشعب السوري والمقدمة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الذي استضافته البلاد يناير 2014 ووصف خلاله الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأنه “قائد انساني”.

وأثمرت الجهود الدبلوماسية الكويتية في ذلك المؤتمر الحصول على تعهدات من 69 دولة مشاركة بالتبرع بمبلغ قدره 4ر2 مليار دولار لتكون الكويت حسب وصف الامم المتحدة “مركزا انسانيا عالميا”.

كل ذلك كان من العلامات المؤثرة والتي دعت الأمم المتحدة لتسمية دولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” وأطلقت لقب “قائد انساني” على سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

التعليقات