مصر الكبرى

08:08 مساءً EET

! إرقص يابن المحظوظة …وهاتى بوسة يابت !‎

هية فشخرة ع الفاضى ولا منظرة كل يوم والتانى يقولك أحنا مسكنا وإحنا قبضنا وإحنا قفلنا ولسان حال إعلامنا المذبول يقول إرقص يابن المحظوظة وهاتى بوسة يابت وأيضا أطفال العشوائيات وقناة الحياة الحمرااااااااااااااا

ونعود بكم 1500 عام أيام حكم السلطان سليمان القانونى ورأينا قاضى القضاة ( ولا أدرى أى منصب يوازية الآن ) يتجول فى الأسواق ويصدر الأحكام على المخالفين بل وينفذها فوريا على مرأى ومسمع من الناس وليس تحت السلم !فما رأيكم ورأى جمعيات حموم المستهلك ووزارة التموين بكامل هيئتها الشريفة والجيش الجرار من الأجهزة الرقابية التى تكلف الدولة المليارات ولا طائل لها سوى العط والمط والهمز واللمز والخروج للصحف والفضائيات المباركية والتى تتحدث فقط عن الإنجازات فى كل العصور فهى دائما على الحياد بحجة أم المعايير المهنية والإعلامية!!! ويشرب الحلبة الزبون إياة المواطن يعنى ولا مؤاخذة ولا يكفينا هذا ففى كل المواقع إنتهاكات شديدة وأتمنى أن أن أرى رجلا أو مسئولا يحارب الفساد سيرا على الأقدام أون فوت يعنى .أين جمعيات حقوق النسوان ؟وأين جمعيات حقوق الرجال وبلاها الحيوان ؟وأين جمعيات حقوق الأسواق والأماكن العامة ؟وأين جمعيات مكافحة التشرد والتسول الإجبارى ؟وأين جمعيات مكافحة التحرش بعيدا عن الأمر بالمعروف ؟وأين جمعية حقوق الغلبان ( العبد لله ولا مؤاخذة ) ؟وأين جمعيات أم حمدى وأم شادى وأم زغلول المصرية ؟فالكل بات يردد إرقص يابن المحظوظة وهاتى بوسة يابت وكأن الشعب والحكومة بعيدا عن الإدراك والوعى!!! والطامة الكبرى أن نجد من يعمل بالقضاء يتاجر ويستخدم المخدرات وسننتظر التحقيقات بالتأكيد واللى يعرف المعلم نزية يقولة الله يخرب بيت مخك عموما اللهم إجعلها آخر الآحزان ياريسنا !!!وبعد تفكير شديد وتقطيع فروة الرأس على طريقة المبدع أحمد خليل وجدت أن سبب المشكلة أنة ينقصنا الإخلاص فى العمل وخصوصا أننا نجيد تنميق الكلمات بشكل جيد مرة على دينى والتانية على ثقافى ومرة نديها إجتماعى ولا نعمل ..وإن فعلنا لا نجيد حتى الغناء وإرقص يابن المحظوظة وهاتى بوسة يابت .المهم نفسى أعرف مين إبن المحظوظة والبت اللى معاة ويارت اللى يعرفهم يبلغ عنهم المجارى .

التعليقات