محليات
مفاجأة بالمستندات.. «مدير عام منظمة العمل العربية» زور قرارات باطلة للبقاء فى منصبه
حذرت حملة دعم مرشح مصر لإنتخابات منظمة العمل العربية أن منظومة العمل العربى المشترك عبر جامعة الدول العربية أصبحت تتعرض للعديد من المؤامرات لشل التواصل العربى العربى في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ الأمة العربية.
كما أن البعض يتعمد الإستهانة بقدرة الدول العربية على إيقاف هذه المؤامرات . مثال على ذلك أحمد لقمان المدير العام الحالي لمنظمة العمل العربية الذى يستهين بأطراف العمل الثلاثة في البلدان العربية كما يستهين بوزراء العمل العرب ممثلينَ لدولهم حينما أقدم على التزوير الفاضح لقرارات مجلس إدارة المنظمة المنعقد بالقاهرة في مارس 2014 ، فبرغم اعتراض وتحفظ رئيس مجلس الإدارة وزير العمل العراقى نصار الربيعى على محاولة التأجيل لأنها مخالفة دستورية وتدخل في شئون دولة المقر (مصر) ، وكتب نصار الربيعى ذلك صراحةً في المضبطة الرسمية ، إلا أن لقمان قام بإخفاء هذه المستندات وأصدر قراراً باطلاً بدون توقيع بتأجيل مؤتمر العمل إلى منتصف الشهر الحالي ، كل هذا لأن ولايته انتهت وكانت الانتخابات ستجرى في المؤتمر لإختيار مدير عام جديد .
فهل لهذا الحد يستهين لقمان بوزراء العمل العرب وبمصر التي ستستضيف المؤتمر ورصدت أموالاً طائلة لذلك لأن لديها مرشح لهذا المنصب المرموق وهو الدكتور أحمد البرعى وزير العمل الأسبق .!!!!
وهل يريد أحمد لقمان أن يلوى أعناق الدول العربية ويبقى بالمنصب بالتزوير ورغماً عن الجميع بتأجيله للمؤتمر دون وجه حق ؟؟!!!
هذا فضلاً عن تدخله في شئون مصر الداخلية ، الأمر الذى يستوجب عليه معاقبته من السلطات المصرية واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه .
كما علمت حملة دعم مرشح مصر من مصادرها أن لقمان يرتب أيضاً مؤامرة أخرى لتأجيل إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها بعد أسبوع إلى دورة المؤتمر بالعام القادم ، والذى سيعقد بقطر (التي تلعب دوراً مشبوهاً في هذا الملف) ، كل ذلك ليفوت الفرصة على مرشح مصر في الفوز إرضاءً لأطراف مشبوهه ، وليبقى بضعة أشهر إضافية في منصبه .
كما علمت الحملة أيضاً من مصادرها أن لقمان يخشى ترك المنصب حيث أن هناك تحقيقا يتم الآن في جامعة الدول العربية بخصوص منظمة العمل العربية .. وتعد الحملة بنشر التفاصيل قريباً .
ولذلك تناشد حملة دعم مرشح مصر أطراف العمل الثلاثة العربية ، وبالأحرى وزراء العمل العرب المحترمون للتدخل لإيقاف المدير العام الحالي للمنظمة عند هذا الحد من الإستهانة بعقول الجميع ، والتآمر على مصير المنظمة مما ينعكس بالسلب على منظومة العمل العربى المشترك.
القرار الأصلى الذى تحفظ فيه رئيس المجلس على التأجيل وقام لقمان بإخفاءه ووزع على الدول العربية قراراً غير موقع.
حيثيات تحفظ رئيس المجلس الوزير العراقى بخط يده وتوقيعه ومشار فيه للمخالفات الدستورية والتدخل في شئون مصروقام لقمان بإخفاءه أيضاً ولم يقم بتوزيعه.