عين ع الإعلام
السفير الفلسطيني: لو تم قبول المبادرة المصرية منذ البداية لوفرونا على أنفسنا الكثير من الشهداء
وصف السفير الفلسطينى فى القاهرة، جمال الشوبكى ، صمود الشعب الفلسطينى فى حربه الأخيرة بالأسطورى، مؤكدا أن كثير من التحليلات أشارت أن إسرئيل تستخدم العدوان المتكرر على غزة وبعض الدول العربية المجاورة من أجل تجريب أسلحتها الجديدة التى تستوردها من أمريكا وكل الدول الغربية.
وأضاف الشوبكى، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج “مصر فى يوم” على فضائية دريم2 ، أنه على الرغم من ذلك فإن هذا العملاق العسكرى تعثر أمام حفنة من المقاتلين الفلسطينين الذين أثبتوا أنهم يشكلون حاجز ردع عندما قرروا أن يجتاحوا قطاع غزة برا ودفعوا ثمن من خيرة نخبتهم العسكرية، وقال أن هذه رسالة تثبت أن إسرائيل ليس الجيش الذى لا يقهر، مؤكدا أن إسرائي يمكن هزيمتها إذا كان هناك إرادة عربية.
وصرح الشوبكى أن لا يريد أن يتكرر مثل هذا النصر الذى يروح ضحيته أكثر من 2000 شهيد، وآلاف المصابين والبيوت المهدمة، بل يريد أن يكون هذا العدوان هو العدون الأخير على الشعب الفلسطينى.
وأشار الشوبكى أنه من بين الإنجازات التى حققهوا من وراء تلك الحرب، لأنه لأول مرة منذ سنوات يكون هناك وفد فلسطينى موحد، ومطالب أجمع عليها الفلسطينين، وتكون هناك ملامح وحدة وطنية فلسطينية، لافتا أن يجب أن يستخلصوا العبرة ويستمر هذا الوفاق حتى لا يتكرر العدوان مرة أخرى.
وأوضح السفير الفلسطينى أن خطف المستوطنين الثلاثة، جاء هدية من السماء لنتيناهو، لشن هجوم على حكومة الوفاق الوطنى، وتنفيذ عدوانها البشع على الشعب الفلسطينى، واستنكر السفير اعتراف القيادى محمود الزهار بأن كتائب القسام هى من اختطفتهم، وقال كيف للعالم الدولى أن يصدقنا حتى من المنطق السياسى، خاصة أن حماس أكدت فى البداية عدم مسؤليتها عن الحادث، وأشار أنه لا يجوز لفصيل فلسطينى أن يأخذ الشعب الفلسطينى لحرب غير محسوبة العواقب.
واعترف الشوبكى أنه لو تم قبول المبادرة المصرية منذ البداية، لوفروا على أنفسهم كثير من الشهداء والجرحى، والبيوت المهدمة، وأشار الشوبكى أن هناك اتفاق على أن تتولى حكومة الوفاق الوطنى عملية إعمار قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، أكد السفير الفلسطينى أنه فى مرحلة ما من التفاوض قدمت لهم ورقة من الجانب المصرى أفضل بكثير مما تم قبوله فى البيان الأخير، وقال أنه قبل هدنة الخمسة أيام قدمت ورقة بحاجة لتعديل بعض الكلمات فقط، لكن حماس اضاعت الوقت ، مما دفع حكومة نتينياهو للتشدد بشكل كبير ورفضت وضع كلمة رفع الحصار، واكتفت بفتح المعابر، وهو ما اضطروا لقبوله فى البيان الاخير.
وصف السفير الفلسطينى فى القاهرة، جمال الشوبكى ، صمود الشعب الفلسطينى فى حربه الأخيرة بالأسطورى، مؤكدا أن كثير من التحليلات أشارت أن إسرئيل تستخدم العدوان المتكرر على غزة وبعض الدول العربية المجاورة من أجل تجريب أسلحتها الجديدة التى تستوردها من أمريكا وكل الدول الغربية.
وأضاف الشوبكى، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج “مصر فى يوم” على فضائية دريم2 ، أنه على الرغم من ذلك فإن هذا العملاق العسكرى تعثر أمام حفنة من المقاتلين الفلسطينين الذين أثبتوا أنهم يشكلون حاجز ردع عندما قرروا أن يجتاحوا قطاع غزة برا ودفعوا ثمن من خيرة نخبتهم العسكرية، وقال أن هذه رسالة تثبت أن إسرائيل ليس الجيش الذى لا يقهر، مؤكدا أن إسرائي يمكن هزيمتها إذا كان هناك إرادة عربية.
وصرح الشوبكى أن لا يريد أن يتكرر مثل هذا النصر الذى يروح ضحيته أكثر من 2000 شهيد، وآلاف المصابين والبيوت المهدمة، بل يريد أن يكون هذا العدوان هو العدون الأخير على الشعب الفلسطينى.
وأشار الشوبكى أنه من بين الإنجازات التى حققهوا من وراء تلك الحرب، لأنه لأول مرة منذ سنوات يكون هناك وفد فلسطينى موحد، ومطالب أجمع عليها الفلسطينين، وتكون هناك ملامح وحدة وطنية فلسطينية، لافتا أن يجب أن يستخلصوا العبرة ويستمر هذا الوفاق حتى لا يتكرر العدوان مرة أخرى.
وأوضح السفير الفلسطينى أن خطف المستوطنين الثلاثة، جاء هدية من السماء لنتيناهو، لشن هجوم على حكومة الوفاق الوطنى، وتنفيذ عدوانها البشع على الشعب الفلسطينى، واستنكر السفير اعتراف القيادى محمود الزهار بأن كتائب القسام هى من اختطفتهم، وقال كيف للعالم الدولى أن يصدقنا حتى من المنطق السياسى، خاصة أن حماس أكدت فى البداية عدم مسؤليتها عن الحادث، وأشار أنه لا يجوز لفصيل فلسطينى أن يأخذ الشعب الفلسطينى لحرب غير محسوبة العواقب.
واعترف الشوبكى أنه لو تم قبول المبادرة المصرية منذ البداية، لوفروا على أنفسهم كثير من الشهداء والجرحى، والبيوت المهدمة، وأشار الشوبكى أن هناك اتفاق على أن تتولى حكومة الوفاق الوطنى عملية إعمار قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، أكد السفير الفلسطينى أنه فى مرحلة ما من التفاوض قدمت لهم ورقة من الجانب المصرى أفضل بكثير مما تم قبوله فى البيان الأخير، وقال أنه قبل هدنة الخمسة أيام قدمت ورقة بحاجة لتعديل بعض الكلمات فقط، لكن حماس اضاعت الوقت ، مما دفع حكومة نتينياهو للتشدد بشكل كبير ورفضت وضع كلمة رفع الحصار، واكتفت بفتح المعابر، وهو ما اضطروا لقبوله فى البيان الاخير.