مصر الكبرى
وفاة مدير مستشفى الأقصر العام ..والآلاف يشاركون في تشيع جثمانه
شيع الالاف من ابناء محافظة الأقصر جثمان الدكتور جمال عمران , مدير مستشفى الأقصر العام بعد معاناة مع المرض وبعض اتهامات وجهها نقيب الأطباء الدكتور أحمد حمزة لأطباء العناية المركزة بمستشفى الأقصر الدولى بالتسبب فى توقف قلبة بعد اخراجة من غرفة العناية لتنظيفها.
وشارك عشرات الاطباء فى الجنازة حيث دفن الجثمان بمسقط راسة بمدينة الزينية التابعة لمركز طيبة شمال الأقصر وسط مشاعر من الحزن عمت المدينة باكملها حيث كان يتمتع الفقيد بشعبية كبيرة .
وقال محمد جمال عمران نجل الطبيب الراحل ” ان والدة افنى عمره فى خدمة الناس وان ابنائة لم يكن يجلسوا معه الا بضعة دقائق يوميا حيث كان شغله الشاغل تخفيف متاعب المرضى, ولم يكن ينبغى ان يتم التعامل معه بهذه الطريقة واضاف قائلا “لم نكن نريد الا ان يتم التعامل معه سوى انه ” انسان ” له الحق فى تقديم خدمة طبيبة جيدة وليس كمدير مستشفى مشيرا ان جنازة والدة اكبر دليل على ان هذا الرجل عمل بضمير وباخلاق طوال حياتة حيث اننا راينا اناس لا نعرفهم يبكون فى جنازتة وفى حالة انهيار تام .
واضاف ” مدير المستشفى ونائبة وكثير من الاطباء بمستشفى الاقصر الدولى كانوا على قدر المسئولية وكانوا يتابعون حالة الراحل بعناية ولكن هناك طبيبتين حديثتا التخرج هما من اهملتا فى حالة الراحل وقدمنا شكوى رسمية ضدهما , حيث ان احدهما اعطت حقنة تسمى” كلكسان” فى غير موعدها وهى التى تسبب فى نزيف للراحل وتدهور صحتة , وعندما حاول الدكتور عبد الرؤوف متولى وهو صديق الراحل واستشارى معروف بان يخبرها انه لم يكن ينبغى اعطاء الحقنة للراحل فى هذا التوقيت نهرتة وقالت له ” احنا عارفين شغلنا كويس واطلع برة احسن ” بحسب تعبيرة .
واضاف نقابة الاطباء اكدت لنا انه سيتم تحويل الطبيبتين للتحقيق وفتح ملف الواقعة , مطالبا وزير الصحة بالتدخل واصلاح المنظومة الصحية فى المستشفيات فى المحافظة .
وكان نقيب الاطباء قد اتهم اطباء العناية المركزو بمستشفى الاقصر الدولى بالتعامل السيئ مع مدير المستشفى الراحل واخراجة من غرفة العناية بحجة تنظيف الغرفة، ما أثر على الحالة الصحية حتى توقف قلبه.
واتهم نقيب الاطباء زملائه بالتقصير فى حق مريض أولاً، وطبيب زميل ثانياً، وتساءل: لمّا طبيب كبير واستشارى جراحة وعضو نقابة الأطباء يُعامَل هو وأسرته بهذه الطريقة يبقى أين كرامة الطبيب، ويبقى ازاى بيتعاملوا مع المواطنين العاديين.