عرب وعالم
حزب الله يحمل الحكومات الليبية المتعاقبة مسؤولية اختفاء الإمام الصدر
طالب حزب الله اللبناني السلطات الليبية الحالية اليوم السبت، بالكشف عن ملابسات اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا محملا الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 17 فبراير مسؤولية هذا التغييب.
وحمل حزب الله معمر القذافي والحكومات الليبية المتعاقبة بعد ثورة 17 فبراير 2011 مسؤولية مأساة تغييب الإمام موسى الصدر مؤسس حركة “أمل” الذي اختفي بعد رحلة غامضة إلى ليبيا نهاية السبعينات.
وقال حزب الله، في بيان صحفي، إن تغييب الإمام موسى الصدر مؤسس حركة “أمل” (الذي اختفى مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين في نهاية السبعينات عهد معمر القذافي) تقع مسؤوليته على المجرم الذي ارتكبه، و”الذي طوى التاريخ صفحته إلى غير رجعة، كما تقع على الحكومات الليبية المتعاقبة التي مرّت على ليبيا منذ الثورة التي شهدتها البلاد، والتي لم تحرّك ساكناً حتى الآن”.
وأضاف البيان: “ويبقى المجتمع العربي والدولي شريكاً في جريمة إخفاء الإمام الصدر كونه لم يتحمل مسؤوليته في العمل على إطلاق سراح الإمام ورفيقيه”، واصفا لحظة اختفائه بـ”أشد المحطات حزناً وألماً وإثارة للغضب في تاريخ وطننا وأمتنا”.