فن

11:06 صباحًا EEST

“عودة المستخبي” “سمير غانم وشعبان عبدالرحيم”

قرر النجم سمير غانم العودة للمسرح من جديد من خلال مسرحية “عودة المستخبى”، وهى من تأليف أحمد الإبيارى ومن إخراج عبد الغنى زكى وإنتاج محمود فتح الله.

ويشارك سمير غانم بطولة المسرحية المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، لتشهد تكرار التعاون بينهما، حيث اشتركا من قبل فى مسرحية “دو رى مي فاصوليا” فى عام 2005، والمسرحية كانت من تأليف أحمد الإبيارى أيضا ومن إخراج الراحل محمود أبو جليلة، وشاركهما البطولة طلعت زكريا وحسن مصطفى وميمى جمال وغسان مطر وآخرون.

وقال أحمد الإبياري  إنه سيبدأ بروفات مسرحية “عودة المستخبى” الأسبوع المقبل على مسرح الريحانى، مشيرا إلى أن المسرحية ستعرض بالتزامن مع عيد الأضحى المقبل فى لبنان، وستسافر للعديد من البلدان العربية قبل أن تعرض فى مصر، لافتا إلى أنه من المقرر أن تعرض فى القاهرة فى شهر يناير المقبل. وأوضح الإبيارى أن المسرحية ستشمل أكثر من دويتو غنائى بين سمير غانم وشعبان عبد الرحيم، مؤكدا أنه لم يكتب كلمات هذه الأغانى، وأنه استعان بإسلام خليل لكتابتها، وأن “الكيميا” بين الفنان سمير غانم وشعبان عبد الرحيم كانت السبب فى أن يحب الجمهور أغنية “دو رى مى فاصوليا” والتى حققت رواجا كبيرا وقت عرض المسرحية، متمنيا أن تحقق أغانى مسرحية “عودة المستخبى” نفس النجاح.

 وأضاف أن المسرحية تغوص داخل النفس البشرية من خلال طرح مشكلة سمير غانم الذى يخاف خوفا مرضيا من المستقبل وما سيحدث فيه، ودائما متشائم تجاه مستقبله ومستقبل من حوله، الأمر الذى يدفعه للحذر الشديد والعيش فى وحدة وانعزال، وعلى النقيض يأتى شعبان عبد الرحيم الذى لا يلقِى بالا للمستقبل بما يحمله من مخاطر أو من آمال، ويعيش كل يوم بكل تفاصيله ولا يعمل حساب للمستقبل، وهذا التناقض بين الشخصيتين يحدث الكثير من المفارقات الكوميدية، حيث يحاول شعبان عبد الرحيم التأثير على سمير غانم لإقناعه بأن أسلوب حياته ليس صحيحا وأن عليه أن يعيش حياته حراً، لا أن يكون سجينا لأفكاره ومخاوفه، وسيساعد شعبان عبد الرحيم فى هذه المهمة الطبيب النفسى الذى يعالج سمير غانم.

وتابع الإبيارى أنه لم يستقر على من سيقوم بدور الطبيب النفسى بعد، قائلا “لم أستقر بعد على من سيقوم بدور الطبيب النفسى وسأحرص على أن يكون فنانا موهوبا لأن الدور مهم جدا ومؤثر فى الأحداث ولن يستطيع أى ممثل تأديته”، موضحا أن سبب اختياره لهذه القصة هو أنها تهم كل إنسان، مؤكدا أن النفس البشرية بما تحمله من تناقضات وتباين تعتبر مادة خصبة لأى عمل فنى سواء كوميديًا أو غيره، لافتا إلى أن المسرحية لا تحمل أى طابع سياسى أو إسقاط على أحداث سياسية سواء مصرية أو عربيا من قريب أو بعيد، قائلا “المسرحية كوميدية فقط ولم أقحم السياسة فيها، وأحاول أن أخفف عن المشاهدين هموم ومصاعب الحياة اليومية”.

التعليقات