عين ع الإعلام
نقابة الإعلاميين تحت التأسيس ترفض نظام تدوير المناصب في الإعلام وإعادة انتاج الوجوه القديمة .
تعلن نقابة الإعلاميين تحت التأسيس رفضها لما يدور من عملية تدوير المناصب وقصرها على أشخاص بعينهم وإقصاء الدماء الجديدة وعدم السماح حتى لجيل الوسط ممن تخطوا الخمسين بالحصول على حقوقه ودورة في فرصة يثبت بها كفاءته لصالح من خاضوا تجارب ساهمت في دخول الوطن والإعلام في أزمات لا ينكرها أحد .
وموقف النقابة المعلن في هذا البيان هو نفسه الذي جاء على لسان الدكتور حسن عماد عضو مجلس النقابة ووكيل المجلس الأعلى للصحافة في اللقاء الأخير مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصحفيين والذي رفض فيه د.عماد ما حدث من صراع بمدينة الإنتاج الإعلامي مؤكدا للرئيس السيسي انه يربأ ان يحدث في عهده عمليات إقصاء واعادة انتاج اشخاص بعينهم من خلال دعم السلطة التنفيذية لهم . ويعرب مجلس النقابة عن استياءه من الإطاحة بمرشح إتحاد الإذاعة والتليفزيون من رئاسة مجلس المدينة بعد ممارسة ضغوط قوية على اعضاء المجلس وصلت الى إعفاء كل من رفض هذا الصراع من منصبه كعضو بالمجلس رغم ان ابناء الإتحاد وجدوا بادرة امل جديدة في تغيير سياسة الدفع بمن هم على المعاش في رئاسة المدينة ومنح الفرصة لكفاءات جديدة من جيل تخطى الخمسين من عمره لكن تم فرض سياسة اخرى وهو المجيء بمن هو بعيد تماما عن اتحاد الاذاعة والتليفزيون بل وبعيد عن كل أعمال مدينة الانتاج الإعلامي مما يثير الشكوك حول الأهداف المريبة للتستر على شبهات فساد تحوم حول مدينة الانتاج الإعلامي المديونة بمئات الملايين من الجنيهات على أيدي من يتم إعادة انتاجهم بدلا من ان تحقق هذه المدينة ارباحا طائلة طبقا لخطط موضوعه لها من ابناء ماسبيرو . ويطالب مجلس النقابة رئيس الوزراء ابراهيم محلب بإعادة الأمور لنصابها لصالح ابناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يمتلك الحصة الأكبر من اسهم مدينة الانتاج والذي من حقه ترشيح رئيس مجلس المدينة طبقا للأعراف وعدم دعم او إثارة نزاعات ليست في صالح الإعلام او في صالح الوطن كما نطالب رئيس الحكومة بأن يكون رئيسا لحكومة كل المصريين وعدم الإنحياز لطرف على حساب الآخر . مجلس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس