الحراك السياسي
خمسة اسباب تمنع «النور» من خوض الانتخابات
حددت التحالفات الانتخابية المدنية 5 أسباب تمنعها من التحالف مع حزب النور السلفي أهمها كونه حزب دينى، فضلا عن اختلاف الأيديولوجيات، ومواقفهم الغريبة الذى وصفوها بغير الوطنية كعدم قيامهم للعلم المصرى، وانفصام قواعد الحزب عن قياداته .
فيما رفض ذلك حزب النور مؤكداً أن تلك القوى مدحت حزبنا فى الأمس القريب واختلفت علينا بين الأمس والليلة.
قال حسام الخولى، سكرتير عام تحالف الوفد المصرى، إن “النور” لم يعرض التحالف مع “الوفد المصرى”، وسنرفض حال طلبه ذلك، متابعاً: “لهم فكرهم ولنا فكرنا”، ولكن لا نعاملهم مثل جماعة الإخوان الإرهابية.
واكد الخولى أن التحالف يحترم كل الأحزاب، خاصة مواقف “النور” الداعمة لخارطة الطريق، وموقفهم فى 30/6.
فيما دعا عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب النور أن يقطع صلته بالجماعة السلفية بقيادة محمد إسماعيل المقدم، حتى يكون حزبا مدنيا، لافتاً إلى أن التحالف المدنى الديمقراطى الذى يشارك فيه حزبه يرفض التحالف مع الأحزاب القائمة على أساس دينى كحزب النور.
وأوضح “شكر” أنه يرفض استخدام الدين فى السياسة، وأن الدستور حسم ذلك، والقانون سينظمه، وعلى “النور” عليه أن يختار ما بين الدعوة أو السياسة، لأنها نقطة جوهرية لمستقبل السياسة فى مصر. وتابع رئيس “التحالف الشعبى”، أن برنامج “النور” ليس به شىء عن الدين من آيات أو أحاديث، فبرنامجه مدنياً لكنه فى الواقع جزء من جماعة دينية.
ويمثل الذراع السياسية للدعوة السلفية، لكنه لا يكفر الآخرين أو يدعو للعنف. فى المقابل قال الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب شهد له الدانى والقاصى بوطنيته وحرصه على مصلحة الوطن ولملمة شمل المصريين، وعدم إقصاء القريب أو بعيد.
كما شارك فى الدستور وكان له أثر وشهد له بهذا الدور أعضاء لجنة الخمس كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أشاد بالحزب ووصفه بالوطنى .