عين ع الإعلام

10:13 صباحًا EEST

وزير الموارد المائية : سد النهضة لا يسبب أي ضرر لمصر

قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري أن السعة التخزينية لسد النهضة الاثيوبى فى المرحلة من بنائة تصل الى 14 مليار متر مكعب من المياه وهى لا تسبب ضرر كبير لمصر وبالتالي لا يوجد تعارض .

واضاف المغازى خلال مداخلة تليفونية مع الاعلامية “رانيا بدوي” فى برنامج “القاهرة اليوم” امس الى انه اذا اثبت الدراسات  اضرار قبل المرحلة الثانية ستأخذ فى الاعتبار بلا شك من الجانب الأثيوبى، مشيراً الى ان رأي الخبراء الفنيين والاستشاريين رأى ملزم للجميع.

وتابع وزير الري، أن إثيوبيا قبلت أن يكون رأي الخبراء الفنيين ملزمًا للدول الثلاثة، مشيرًا إلى أن ما تم تحقيقه في هذه الجولة يعد لبنة أولى وليست نهائية في هذا الملف، وكيفية التعامل في الملف على المستوى من التعاون والتفاهم، وأن النتائج جاءت بعد مجموعة من المناقشات والمباحثات التي جرت على مدى اليومين الماضيين.

ولفت إلى أن مصر لم تكن بعيدة عن دول حوض النيل، ولم تبتعد وسنواصل تقاربنا وتقوية أواصر المشاركة والتعاون مع كل الأشقاء في شتى مجالات التعاون، كما تم في أوغندا وتنزانيا وجنوب السودان وسنعود بقوة لجميع دول حوض النيل.

وأشار مغازي إلي أن الوثيقة التي تم توقيعها أمس، تضمن عدم وجود انشقاق أو اختلاف بين الدول الثلاث حتى تنتهى من الملف، وتعد أول وثيقة موقعة بين 3 دول في مثل هذا الصدد وستكون فاتحة خير لنا جميعًا.

واستطرد: أننا لم نتحدث خلال الجولة خلال الجولة على السعة التخزينية للسد أو سنوات الملء وفترات التخزين، لأن هذا دور المكتب الاستشاري العالمي ودراسته ملزمة للجميع، كما سيحدد فترات التخزين 9 سنوات أو 10 سنوات، كما سيحدد ما هو حجم التخزين المناسب الذي لا يسبب ضررًا لمصر، وبالتالي يحسم قضية سعة التخزين وغيره من أمور خلافية للفصل بأسلوب علمي لا تدخل فيه أهواء أو مصالح، لأننا لسنا ضد التنمية في اثيوبيا، ولكن نبحث عن حقنا في المياه ولا تفريط في نقطة واحدة من مياهنا.

واختتم وزير الري تصريحاته قائلًا إنه تم أمس وضع نموذج راقي، يجب أن يحتذى به بين أي من الدول التي بينهما خلاف حول أنهار عابرة، أو حدود باتباعها نفس الأسلوب الراقي في الحوار والتواصل، بعيدًا عن أي صدام، مؤكدًا أن هذا الاتفاق سيكون فاتحة خير للدول الثلاث، إذا ما صدقت النوايا، وقال إنه يرى أنه من الممكن جدًا أن يكون هذا الاتفاق بداية للتعاون والتكامل في أكثر من مشروع وليس على مستوى السد.

التعليقات