اللهايات مضره أم مفيده للطفل؟

أولا الإرشادات التي يجب أتباعها عند أستخدامها:

 لا تعطي اللهايه لطفلك الا بعد 4 او 6 أسابيع من ولادته علي الأقل   حتى يتقن طفلك الرضاعة الطبيعية. فينصح الخبراء الأمهات بألا يقدموا اللهايات لأطفالهم قبل تعودهم على الرضاعة الطبيعية فحينها فقط يمكن للرضيع استخدام اللهاية بشكل آمن وهذا عادة يكون في سن الشهر الواحد.

تفحصي لهاية طفلك بشكل دائم وابحثي عن الشقوق او الكسور التي قد تحوي الجراثيم.

لا تجبري طفلك علي أستخدام اللهايه في حاله رفضه لها.

حافظي دائما على اللهاية نظيفة ومعقمة.

  والافضل أن تستخدمي اللهاية ذات القطعة الواحدة فهي اسهل في التنظيف وتلتلقط نسبة أقل من الجراثيم.. لا تعودي طفلك علي أستخدام اللهايه ولا تعطيها له بشكل دائم او بمجرد أن يبكي وحاولي ان تعوديه علي التخلص منها عندما يكون في بدايه الشهر السادس من عمره.

   لا تضعي اللهاية في السكر أو أي مشروب سكري قبل  إعطاءها لطفلك وأياك أن تضعيها في فمك قبل أعطاءها له أو وضعها مره ثانيه في فمه إذا سقطت منه.

أما بالنسبه لمميزات اللهايه:

فاللهاية  تساعد في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئة، والتى قد تحدث نتيجة النوم العميق للطفل، فإذا توقف تنفسه فلا يشعر ولا قدر الله ربما تؤدى إلى موته، فقد أشارت دراسة حديثة الى أن استخدام اللهايات يقلل من احتمال اصابة طفلك بمتلازمة الموت المفاجئ للأطفال وذلك اذا قدمتي لطفلك اللهاية في معاد نومه  لا تجبري طفلك على استخدامها ولا تحاولي ادخالها ان أخرجها من فمه وهو نائم.

كما أن لها تأثير مهدئ للطفل .

 بالأضافه الي أنها يمكن أن تساعد طفلك في التغلب على  شعوره بعدم الراحة الذي يشعر به في أذنيه، وذلك نتيجة  لتغير ضغط الهواء في الطائرة أثناء السفر.

أما من عيوب اللهايات:

استخدام اللهاية في وقت مبكر من عمر طفلك ربما يؤثر على الرضاعة الطبيعية،  وتوجد بعض الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية واستخدام اللهاية أو الببرونة. كما أن أستخدامها بكثره يسبب مخاطر ألتهاب الأذن الوسطي.

وبذلك نكون عرضنا أهم ما يتعلق بأستخدام اللهايات وأهم الارشادات والمميزات والعيوب المتعلقه بأستخدمها فيجب عزيزتي حواء أن تتبعي هذه الارشادات بحذر وبعنايه حرصا علي صحه وسلامك طفلك.