صحف عالمية تتهم قطر بتمويل الإرهاب والمتطرفين ..

وأثار إطلاق سراح المصور الصحفى الأمريكى “بيتر كيرتس”، الذى أمضى قرابة السنتين مختطفًا من قبل جبهة النصرة فى سوريا، دهشة الكثير من الدوائر والصحف الدولية، بسبب عدم وجود جهة تزعم دفع الفدية المطلوبة، مما جعل جهات بالمجتمع الدولى تتكهن قيام قطر بالدور بسبب سجلها فى تمويل الجماعات وتحرير من يتعرض للاختطاف.

 ونشرت التليجراف، تقريرًا لإستطلاع وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بالنظرية المرجحة دفع قطر الفدية المطلوبة لإطلاق سراح المصور الصحفى “بيتر كيرتس”، وتتراوح بين 3 و25 مليون دولار، “21 إلى 178 مليون جنيه مصرى”، بسبب الصلات التى تجمعها بالجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق، وفقًا لما يزعمه بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى. وكانت عائلة “كورتيس”، والحكومة الأمريكية، نفيا دفع أى فدية لجبهة النصرة السورية من أجل إطلاق سراح “كورتيس” المختطف منذ 22 شهرًا، لافتة إلى أن المسئولين فى قطر أظهروا الكثير من الاهتمام بقضية “كورتيس”، ولكنهما لم يصرحا بدفعهما الفدية من أجل إطلاق سراحه.

 وقال سكرتير الصحافة للبيت الأبيض “جوش إيرنست”، أن قطر أكدت لعائلة المصور الصحفى أنها لم تدفع الفدية المطلوبة، نافيًا معرفتها بأى تفاصيل إضافية .. ناصحًا الصحف بالتوجه بأسئلتها إلى الجانب القطرى لمعرفة إذا كان لديها دور فى إطلاق سراح “كورتيس”.

وقال خبير الشئون الخليجية “ديفيد فينبيرغ”، فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن جبهة النصرة لم تطلق سراح “كورتيس” بلا أى مقابل .. مشيرًا إلى دور قطر خلال العامين الماضيين فى الإفراج عن الأسرى الواقعين بأيدى الحركات المتطرفة فى سوريا.

وكان “فينبيرغ”، أدلى بشهادته كخبير فى جلسات الكونجرس التى تتهم قطر بتمويل جماعات إرهابية.

وترجح صحف عالمية، دفع قطر، ما يقرب من 33 مليون دولار “235 مليون جنيه مصرى”، خلال العامين الماضيين للإفراج عن أسرى من جنسيات مختلفة، تضم النمسا وفنلندا وسويسرا و13 راهبة، وقعوا جميعًا أسرى فى أيدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى.

ويشير التقرير، إلى أن قطر تقوم بهذا الدور حاليًا نظرًا لتعقد العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصاعد الاتهامات داخل مؤسسات الثانية لتمويل قطر جماعات إرهابية متطرفة.